{وَ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَ آتُوا الزَّكَاةَ وَ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ(٤٣)}
البقرة
[١٥٤٩/٢] روى الصدوق في العلل الّتي ذكرها الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السّلام قال: «فإن قال: فلم أمروا بالصلاة؟ قيل، لأنّ الصلاة إقرار بالربوبيّة، و هو صلاح عام؛ لأنّ فيه خلع الأنداد، و القيام بين يدي الجبّار، بالذلّ و الاستكانة و الخضوع و الخشوع و الاعتراف، و طلب الإقالة من سالف الذنوب، و وضع الجبهة على الأرض كلّ يوم و ليلة، و ليكون العبد ذاكرا للّه تعالى غير ناس له، و يكون خاشعا وجلا متذلّلا طالبا راغبا في الزيادة للدين و الدنيا، مع ما فيه من الانزجار عن الفساد؛ و صار ذلك عليه في كلّ يوم و ليلة، لئلاّ ينسى العبد مدبّره و خالقه، فيبطر و يطغى، و ليكون في طاعة خالقه و القيام بين يدي ربّه، زاجرا له عن المعاصي و حاجزا و مانعا عن أنواع الفساد».
[١٥٥١/٢] و روى الصدوق بإسناده عن معروف بن خرّبوذ عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «إنّ اللّه تبارك و تعالى قرن الزكاة بالصلاة فقال: وَ أَقِيمُوا اَلصَّلاٰةَ وَ آتُوا اَلزَّكٰاةَ فمن أقام الصلاة و لم يؤت الزكاة فكأنّه لم يقم الصلاة».
التفسير الأثري الجامع (محمد هادي معرفة، الجزء٢، الصفحة ٥٣٥)
__
الصلاة
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT