العلاّمة الشيخ مهدي فقيه إيماني
١- عمر يعترف: النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) نصّ بالخلافة لعليّ (عليه السلام)
روى العلاّمة ابن أبي الحديد حواراً دار بين ابن عباس وبين عمر بن الخطّاب بما يمتّ بأمر الخلافة والإمامة بعد النبيّ… وملخّص الحوار انّه قال ابن عبّاس: دخلت على عمر في أوّل خلافته…
فقال عمر: من أين جئت، يا عبدالله؟
قلت: من المسجد.
قال: كيف خلّفت ابن عمك… إنّما عنيت عظيمكم أهل البيت عليّاً؟
قلت: خلّفته يمتح بالغرب على نخيلات من فلان وهو يقرأ القرآن.
قال: يا عبدالله، عليك دماء البُدن إن كتمتنيها!! هل بقي في نفسه شيء من أمر الخلافة.
قلت: نعم.
قال: أيزعم أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) نصّ عليه؟
قلت: نعم، وأُزيدك: سألت أبي عمّا يدّعيه.
فقال: صدق.
قال عمر: لقد كان من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ذرو من قول ـ في اعلان خلافة عليّ(عليه السلام) ـ لا يثبت حجّة ولا يقطع عذراً، ولقد كان النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) يربع في أمره وقتاً ما ـ أي كان يترقّب الفرصة لذلك ـ ولقد أراد أن يصرّح باسمه ـ عليّ(عليه السلام) ـ فمنعته من ذلك اشفاقاً وحيطة على الإسلام ـ وذلك بقوله: إنّ الرجل ليهجر ـ لا وربّ هذه البنية ـ أي خلافة عليّ ـ لا تجتمع عليه قريش أبداً، ولو وليها ـ عليّ ـ لانتقضت عليه العرب من أقطارها.
فعلم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أ نّي علمت ما في نفسه فأمسك، وأبى الله إلاّ امضاء ما حتم [١].
وأضاف ابن أبي الحديد:ذكر هذا الخبر أحمد بن أبي طاهر طيفور الخراساني ـ ٢٨٠ هـ ـ في كتابه تاريخ بغداد مسنداً [٢] .
وقال ابن أبي الحديد في موضع آخر: وقد روي معنى هذا الخبر بغير هذا اللفظ ـ وهو قول عمر ـ : إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أراد أن يذكره للأمر ـ الخلافة ـ في مرضه فصددته عنه خوفاً من الفتنة وانتشار أمر الإسلام، فعلم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ما في نفسي وأمسك، وأبى الله إلاّ امضاء ما حتم [٣].
أقول: مع غضّ النظر عن الدلائل والبراهين الحديثية والتاريخية الّتي فيها الدلالة الواضحة على أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) نصب عليّاً(عليه السلام) علماً للخلافة والإمامة من بعده كما مرّ علينا نماذج منها في موضوع حديث غدير خم، فإنّنا لو تمسّكنا فقط بما اعترف به عمر بن الخطّاب هنا لكفى في اثبات خلافة أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) وانّ النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) أراد التصريح باسمه، وهذا إن دلّ على شيء فإنّه يدلّ على أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) كان على علم بأفضليّة أميرالمؤمنين عليّ(عليه السلام) وأولويته لمقام الخلافة.
ولكن عمر بن الخطّاب وتقوّله بكلمته الخالدة: إنّ الرجل ليهجر [٤] ، أو قوله: إنّ نبيّكم يهجر [٥] ، أو: غلبه الوجع [٦] ، خالف النصّ القرآني الّذي يصف رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بأ نّه(وَمَا يَـنْطِقُ عَنِ الهَوَى * إنْ هُوَ إلا وَحْيٌ يُوحَى) [٧] .
والمقولة العمريّة هذه أوجدت الاختلاف والانشقاق بين صفوف المسلمين وخاصّة الحاضرين عند النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) فمنهم من كان مؤيّداً لقول عمر ونعته النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) بالهذيان والهجران، ويمنع من اتيان واحضار الكتف والدواة إلى النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)، ومنهم من كان يصرّ على تحضير ما أراده النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) من الكتف والدواة.
وعندئذ علم النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) أ نّه لو أصرّ على تحضير الكتف وكتب ما كان يريد أن يكتبه، لما تورّع عمر وأتباعه من التأكيد والاصرار على كون النبيّ يهذي ويهجر، لأنّ قولهم هذا في حياته(صلى الله عليه وآله وسلم) وفي مجلسه هو بداية تلصيق الافتراءات عليه، وانّها فرية تتلوها تهم وافتراءات أُخرى، ولذلك رأى انّ من الصلاح أن يدع كتابة ذلك ولكنّه زجرهم وأمرهم بالخروج من الدار وقال لهم: قوموا عنّي [٨] .
٢- عمر يعترف: عليّ(عليه السلام) حلاّل المشكلات والمعضلات
روى العديد من الحفّاظ والفقهاء والمتكلّمين والاُدباء من العامّة في كتبهم وجوامعهم الّتي يعتمدون عليها: أنّ الخلفاء الثلاثة: أبا بكر وعمر وعثمان كانوا يراجعون أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) ليحلّ لهم المعضلات والشدائد الّتي كانوا يواجهونها في أبواب الفقه والقضاء والتفسير والاُمور السياسية وغيرها من المسائل الّتي ترتبط بالدين ارتباطاً وثيقاً، وكان أكثرهم رجوعاً عمر بن الخطّاب. وكانوا يأتون إليه بأنفسهم ويراجعونه، أو يرسلون إليه من يسأله، أو يبعثون إليه نفس السائل الّذي تورّط في مشكلة.
فكان الإمام عليّ(عليه السلام) يجيب على مسائلهم من دون مقدّمة، وكانت أجوبته في غاية الدقّة بحيث كانوا يتعجّبون منها، ويحسّون بعدها بالطمأنينة والارتياح، بل كانوا يدركون خطأ أنفسهم وأجوبتهم الّتي كانت مخالفة للواقع، ويقرّون بعدها بأنّ أميرالمؤمنين عليّ(عليه السلام) هو الحلاّل للمعضلات، والكاشف للكربات، وما عساهم أن يكتموا الحقائق إلاّ أن يعترفوا بالحقّ فيقولون: لولا عليّ لهلك أبو بكر، لولا عليّ لهلك عمر، لولا عليّ لهلك عثمان. أو عبارات وجملات أُخرى يبدونها ممّا تدلّ على إقرارهم واذعانهم بسموّ رتبة الإمام عليّ(عليه السلام)العلمية وكونه(عليه السلام)سنداً وملجأً لحلّ المعضلات.
وليس بخفيّ على القارىء اللبيب أنّ قول عمر بن الخطّاب: لولا عليّ لهلك عمر لم يرد مرّة واحدة فحسب، بل كرّره عمر عشرات المرّات، وذلك لما كان تواجهه الشدائد كثيراً على مختلف الأصعدة.
ولم يكن هذا الاعتراف العمري في الخفاء، بل إنّ عمر كان يعترف ويقرّ بذلك علانية وصراحة وبحضور الناس والأشهاد.
ورعاية للايجاز والاقتصار على الخلاصة ارتاينا أن نكتفي فقط بذكر التصريحات الّتي أدلى بها عمر بن الخطّاب من دون أن نذكر القصة والخبر بتمامه ـ ويمكن للقارىء مراجعة المصادر المذكورة ذيل الاعترافات إن أراد تيقّناً ـ. ومن ثم نستدرك هذه الاعترافات بنبذة من تلك الموارد ليطّلع القارية على الحقائق.
وإليك تلك التصريحات والاعترافات نوردها حسب حروف الهجاء:
١ ـ قال عمر: أبا حسن، لا أبقاني الله لشدّة لستَ لها، ولا في بلد لست فيه.
أخرجه:
١ ـ المتّقي الهندي في كنز العمّال: ٥/٨٣٢ ح ١٤٥٠٨ [٩] .
٢ ـ الجرداني في مصباح الظلام: ٢/٥٦ نقل عنه الأميني في الغدير: ٦/١٧٣.
٢ ـ قال عمر: أعوذ بالله أن أعيش في قوم لستَ فيهم، يا أبا حسن.
أخرجه:
١ ـ الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين: ١/٤٥٧ عن أبي سعيد الخدري.
٢ ـ الأزرقي في أخبار مكّة وما جاء فيها من الآثار: ١/٣٢٣ عن أبي سعيد.
٣ ـ محبّ الدين الطبري في القرى لقاصد أُمّ القرى: ٢٤٦.
٤ ـ له في ذخائر العقبى: ٨٢ .
٥ ـ له في الرياض النضرة: ٣/١٦٦ عن أبي سعيد.
٦ ـ ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق: ٤٢/٤٠٥ عن أبي سعيد، بلفظ: نعوذ بالله.
٧ ـ الذهبي في تلخيص المستدرك: ١/٤٥٧ عن أبي سعيد.
٨ ـ الزيعلي في تبيين الحقائق: ٢/١٦ عن عمر.
٩ ـ المتقي الهندي في كنز العمّال ٥/١٧٧ ح ١٢٥٢١ عن أبي سعيد.
١٠ ـ المناوي في فيض القدير: ٤/٣٥٧ عن أبي سعيد ذيل ح ٥٥٩٤ عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ لن (يفترقا) حتى يردا عليَّ الحوض. عن طريق الدارقطني.
١١ ـ القلندر الهندي في الروض الأزهر: ٢٦٦.
١٢ ـ الأمسرتسري في أرجح المطالب: ١٢٢ رواه عن خمس طرق.
٣ ـ قال عمر: أعوذ بالله أن أعيش في قوم ليس فيهم أبو الحسن.
أخرجه:
١ ـ المناوي في فيض القدير ٤/٣٥٧ ح ٥٥٩٤ ذيل قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض. عن طريق الدارقطني.
٤ ـ قال عمر: أعوذ بالله من معضلة لا عليّ لها.
أخرجه:
١ ـ الخوارزمي في المناقب: ٩٦ فصل ٧ ح ٩٧ عن ابن عبّاس.
٢ ـ الشبلنجي في نور الأبصار: ١٦١.
٣ ـ ابن الصبّاغ في الفصول المهمّة: وفيه: أعوذ من معضلة لا عليّ لها.
٥ ـ قال عمر: أعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو حسن.
أخرجه:
١ ـ أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة: ٢/٦٤٧ ح ١١٠٠.
٢ ـ أحمد بن حنبل في فضائل أميرالمؤمنين: ١٥٥ ح ٢٢٢.
٣ ـ ابن الجوزي في تذكرة الخواص: ١٤٤.
٤ ـ ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق: ٤٢/٤٠٦ عن سعيد بن مسيّب، وفيه بلفظ:… ليس لها أبو الحسن عليّ بن أبي طالب.
٦ ـ قال عمر: أعوذ بالله من معضلة ولا أبو حسن لها.
أخرجه:
١ ـ ابن كثير في تاريخه البداية والنهاية ٧/٣٥٩.
٢ ـ زيني دحلان في الفتوحات الإسلامية: ٢/٤٥٣.
٣ ـ الگنجي الشافعي في كفاية الطالب: ٢١٧ باب ٥٧ ح ٧٢٦.
٧ ـ قال عمر: الله أعلم حيث يجعل رسالته.
١ ـ ابن قيّم الجوزية في الطرق الحكمية: ٤٦.
٢ ـ الأميني في الغدير: ٦/١٠٥.
٨ ـ قال عمر: اللّهمّ لا تبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طالب حيّاً.
أخرجه:
١ ـ أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة: ٢/٦٤٧ ح ١١٠٠.
٢ ـ الخوارزمي في مقتل الحسين(عليه السلام): ٤٥.
٣ ـ وأخرجه في المناقب: ٩٧ فصل ٧ ح ٩٨.
٤ ـ سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواصّ: ١٤٨، وليس فيه «حيّاً».
٥ ـ الشيخ أبو طالب المكّي في قوت القلوب: ٢/٢٤٦.
٦ ـ القندوزي في ينابيع المودّة: ٧٥.
٧ ـ التستري في إحقاق الحقّ: ٨/٢١١ أخرجه عن البلخي والگنجي والحمويني والزرندي وابن الصبّاغ والمتّقي الهندي والشبلنجي [١٠] .
٩ ـ قال عمر: اللّهمّ لا تنزل بي شديدة إلاّ وأبو الحسن إلى جنبي.
أخرجه:
١ ـ محبّ الدين الطبري في ذخائر العقبى: ٨٢ عن محمّد بن الزبير.
٢ ـ وأخرجه أيضاً في الرياض النضرة: ٣/١٦٢.
٣ ـ المتّقي الهندي في كنز العمّال ٥/٢٥٧ ح ١٢٨٠٥.
٤ ـ الجويني في فرائد السمطين: ١/٣٤٣ ح ٢٦٤.
٥ ـ الزرندي في نظم درر السمطين: ١٣٠، وفيه بلفظ: اللّهمّ لا تراني شدّة…
٦ ـ الشنقيطي في الكفاية: ٥٧.
١٠ ـ قال عمر: أنت ـ يا عليّ ـ خيرهم فتوى.
أخرجه:
١ ـ الدارقطني في السنن ٢/١٨١ كتاب الصيام باب القبلة للصائم ح ٤ عن سعيد بن المسيّب.
٢ ـ ابن سعد في الطبقات الكبرى ٢/٣٣٩.
١١ ـ قال عمر لعليّ(عليه السلام) بأبي أنت بكم هدانا الله وبكم أخرجنا من الظلمات الى النور.
أخرجه:
١ ـ الزمخشري في ربيع الأبرار ٣/٥٩٥.
٢ ـ الخوارزمي في المناقب: ٩٧ فصل ٧ ح ٩٩.
٣ ـ الجويني في فرائد السمطين ١/٣٤٩ ح ٢٧٣.
٤ ـ ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ٧/٦٥.
٥ ـ الأبشيهي في المستطرف ١/٢٢٠.
٦ ـ الصفوري في نزهة المجالس ٢/٢١١.
٧ ـ محمّد مبين الهندي في وسيلة النجاة: ١٣٩.
٨ ـ ولي الله اللكهنوي في مرآة المؤمنين: ٨٧.
١٢ ـ قال عمر: ثلاث كنت في طلبهنّ، فالحمد لله الّذي أصبتهنّ قبل الموت ـ وذلك بفضل عليّ(عليه السلام).
١ ـ المتّقي الهندي في كنز العمّال ١٣/١٦٩ ح ٣٦٥١٢ عن الديلمي والطبراني.
٢ ـ المتّقي في منتخب كنز العمّال المطبوع بهامش مسند أحمد بن حنبل ٥/٥٤.
١٣ ـ قال عمر: ردّوا الجهالات إلى السنّة وردّوا قول عمر إلى عليّ.
أخرجه:
١ ـ الجصّاص في أحكام القرآن ١/٥٠٤.
٢ ـ البيهقي في السنن الكبرى ٧/٤٤١ ـ ٤٤٢.
٣ ـ الخوارزمي في المناقب: ٩٥ فصل ٧ ح ٩٥.
٤ ـ ابن عبدالبرّ الأندلسي في جامع بيان العلم وفضله ٢/١٨٧.
٥ ـ السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص: ٨٧.
٦ ـ محبّ الدين الطبري في الرياض النضرة: ٣/١٦٤.
١٤ ـ قال عمر: ردّوا قول عمر إلى عليّ، لولا عليّ لهلك عمر.
أخرجه:
١ ـ السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواصّ: ١٤٧.
٢ ـ الجويني في فرائد السمطين ١/٣٤٧ ح ٢٧٠.
١٥ ـ قال عمر لعليّ(عليه السلام): صدقت أطال الله بقاءك.
أخرجه:
١ ـ السلامي البغدادي في جامع العلم والحكم ١/١٠٦.
١٦ ـ قال عمر: عجزت النساء أن تلدن مثل عليّ بن أبي طالب، ولولا عليّ لهلك عمر.
أخرجه:
١ ـ فخر الدين الرازي في الأربعين: ٤٦٦.
٢ ـ الخوارزمي في المناقب: ٨٠ فصل ٧ ح ٦٥.
٣ ـ الجويني في فرائد السمطين ١/٣٥١ ح ٢٧٦.
٤ ـ ابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول: ١٣٠.
٥ ـ القندوزي في ينابيع المودّة: ٧٥ و٣٧٣ عن كتاب فصل الخطاب للخواجه بارساي.
١٧ ـ قال عمر: عليّ أعلم الناس بما أنزل الله على محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم).
أخرجه:
١ ـ الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ١/٣٩ ح ٢٩.
١٨ ـ قال عمر لعليّ(عليه السلام): فرّج الله عنك، لقد كدتُ أُهلَك في جلدها.
أخرجه:
١ ـ ابن شهرآشوب في المناقب ٢/٣٦٦ رواه عن ستّة من أعلام أهل السنّة والجماعة.
١٩ ـ قال عمر: كاد يهلك ابن الخطّاب لولا عليّ بن أبي طالب.
أخرجه:
١ ـ ابن قيّم الجوزية في الطرق الحكمية: ٤٦.
٢ ـ الگنجي الشافعي في كفاية الطالب: ٢١٩ باب ٥٧.
٢٠ ـ كان عمر يتعوّذ من معضلة ليس لها أبو الحسن.
أخرجه:
١ ـ القرطبي في الاستيعاب ٣/١١٠٢ ـ ١١٠٣ ترجمة الإمام عليّ(عليه السلام) رقم ١٨٥٥.
٢ ـ ابن الأثير في أُسد الغابة ٤/٢٢.
٣ ـ ابن حجر في الاصابة ٤/٤٦٧ ترجمة عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) رقم ٥٦٠٨.
٤ ـ ابن قيّم الجوزية في أعلام الموقّعين ١/١٦.
٥ ـ الذهبي في تاريخ الإسلام ٣/٦٣٨.
٦ ـ السيوطي في تاريخ الخلفاء: ١٧١.
٧ ـ ابن قتيبة الدينوري في تأويل مختلف الحديث: ١٦٢.
٨ ـ السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص: ١٤٤.
٩ ـ العسقلاني في تهذيب التهذيب ٧/٢٨٧ ترجمة الإمام عليّ(عليه السلام) رقم ٤٩٢٥.
١٠ ـ محبّ الدين الطبري في ذخائر العقبى: ٨٢.
١١ ـ وأخرجه أيضاً في الرياض النضرة ٣/١٦١ عن أحمد والاستيعاب.
١٢ ـ ابن الجوزي في صفة الصفوة ١/٣١٤.
١٣ ـ ابن حجر في الصواعق المحرقة: ١٢٧.
١٤ ـ ابن سعد في الطبقات الكبرى ٢/٣٣٩.
١٥ ـ أبو زرعة العراقي في طرح التثريب ١/٨٦.
١٦ ـ الغماري في عليّ بن أبي طالب إمام العارفين: ٧٠.
١٧ ـ ابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري: ١٣/٣٤٣.
١٨ ـ الجويني في فرائد السمطين ١/٣٤٥ ح ٢٦٧.
١٩ ـ أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ٢/٦٤٧ ح ١١٠٠.
٢٠ ـ المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير ٤/٣٥٧ ذيل حديث عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض ح ٥٥٩٤.
٢١ ـ المالقي في قضاة الأندلس: ٢٣.
٢٢ ـ الگنجي الشافعي في كفاية الطالب: ٢١٧ باب ٥٧.
٢٣ ـ الصديقي الفتوني في مجمع بحار الأنوار ٢/٣٩٦.
٢٤ ـ الشبلنجي في نور الأبصار: ١٦٤.
٢٥ ـ ابن عساكر الدمشقي في تاريخ مدينة دمشق ٤٢/٤٠٦.
٢١ ـ قال عمر: لا أبقاني الله إلى أن أدرك قوماً ليس فيهم أبو الحسن.
أخرجه:
١ ـ العزيزي في حاشية الحفني على شرح الجامع الصغير: ٢/٤٥٨.
٢ ـ الجرداني في مصباح الظلام: ٢/١٣٦.
٣ ـ الأميني في الغدير: ٣/٩٨ عن المصدرين المذكورين.
٢٢ ـ قال عمر: لا أبقاني الله بأرض ليس فيها أبا الحسن.
أخرجه:
١ ـ القسطلاني في إرشاد الساري ٣/١٩٥.
٢٣ ـ قال عمر: لا أبقاني الله بعد ابن أبي طالب.
أخرجه:
١ ـ ابن الجوزي في أخبار الظراف: ١٩.
٢ ـ وأخرجه أيضاً في الأذكياء: ١٨.
٣ ـ السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواصّ: ١٤٨.
٤ ـ الخوارزمي في المناقب: ١٠١ فصل ٧ ح ١٠٤.
٥ ـ ابن قيّم الجوزية في الطرق الحكمية: ٣٦.
٦ ـ محبّ الدين الطبري في ذخائر العقبى: ٨٢.
٧ ـ وأخرجه أيضاً في الرياض النضرة ٣/١٦٦.
٨ ـ اللكهنوي في وسيلة النجاة: ١٥٠.
٩ ـ الأميني في الغدير ٦/١٢٦ أخرجه عن ابن الجوزي.
٢٤ ـ قال عمر: لا أبقاني الله بعدك يا عليّ.
أخرجه:
١ ـ الخوارزمي في المناقب: ١٠١ فصل ٧ ح ١٠٤.
٢ ـ الجويني في فرائد السمطين ١/٣٤٩ ح ٢٧٤.
٣ ـ المناوي في فيض القدير ٤/٣٥٧ شرح ح ٥٥٩٤.
٤ ـ محبّ الدين الطبري في ذخائر العقبى: ٨٢.
٥ ـ وأخرجه أيضاً في الرياض النضرة ٣/١٦٦.
٦ ـ الأمرتسري في أرجح المطالب: ١٢٢.
٢٥ ـ قال عمر: لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو حسن.
أخرجه:
١ ـ البلاذري في أنساب الأشراف ٢/٨٥٣.
٢٦ ـ قال عمر: لا أحياني الله لمعضلة لا يكون فيها ابن أبي طالب حيّاً.
أخرجه:
١ ـ محمّد جار الله القرشي في الجامع اللطيف: ٢٣.
٢٧ ـ قال عمر: لا بقيت في قوم لستَ فيهم يا أبا الحسن.
أخرجه:
١ ـ ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ٤٢/٤٠٧.
٢ ـ الفخر الرازي في التفسير الكبير ٣٢/١٠ ذيل تفسير سورة التين.
٢٨ ـ قال عمر: لا بقيت لمعضلة ليس لها أبو الحسن.
أخرجه:
١ ـ الأميني في الغدير ٣/٩٨ عن ترجمة عليّ بن أبي طالب(عليه السلام): ٧٩.
٢٩ ـ قال عمر: لا خير في عيش قوم لستَ فيهم يا أبا الحسن.
أخرجه:
١ ـ محمّد جار الله القرشي في الجامع اللطيف: ٢٣.
٣٠ ـ قال عمر: لا عشتُ في قوم لستَ فيهم يا أبا الحسن.
أخرجه:
١ ـ ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ٤٢/٤٠٧.
٣١ ـ قال عمر: لولا عليّ لضلّ عمر.
أخرجه:
١ ـ الباقلاني في التمهيد: ١٩٩.
٢ ـ الأميني في الغدير: ٦/٣٢٧ عن الباقلاني.
٣ ـ قال عمر: لولا عليّ لهلك عمر.
أشرنا فيما سبق أنّ الخليفة عمر بن الخطّاب ردّد وكرّر قوله: «لولا عليّ لهلك عمر» في الكثير من الأحيان الّتي كانت تتعسّر عليه المعضلات ويلتمس حلّها من أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام). وقلنا أيضاً: إنّنا نحترز عن سرد القضايا والأحاديث تجنّباً عن الاطالة، ورعاية للايجاز نذكر المراجع الّتي أخرجت تلك الأحاديث، وهي كما يلي:
١ ـ ابن الجوزي في أخبار الظراف: ١٩.
٢ ـ وأخرجه أيضاً في الأذكياء: ١٨.
٣ ـ فخر الدين الرازي في الأربعين: ٤٦٦.
٤ ـ الأمرتسري في أرجح المطالب: ١٢٣.
٥ ـ القرطبي في الاستيعاب ٣/١١٠٣ ترجمة الإمام عليّ(عليه السلام).
٦ ـ القسطلاني في إرشاد الساري شرح صحيح البخاري ١٠/٩ عن البغوي وأبي داود والنسائي وابن حبّان، رواه بدون التصريح.
٧ ـ ابن حجر في الاصابة ٨/١٥٧.
٨ ـ توفيق أبو علم في أهل البيت: ٢٠٧.
٩ ـ الخادمي في بريقة المحمودية: ١/٢١١.
١٠ ـ محمّد بهجت أفندي في تاريخ آل محمّد: ١٢٥.
١١ ـ ابن قتيبة الدينوري في تأويل مختلف الحديث: ٢٠٢.
١٢ ـ السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص: ١٤٧ أخرجه عن أحمد في مسنده وفضائل الصحابة ضمن قصّتين وقعتا لعمر.
١٣ ـ العزيزي في حاشية الحفني على شرح الجامع الصغير ٢/٤٥٩.
١٤ ـ القرشي في تفريح الأحباب في مناقب الآل والأصحاب: ٣٢٥.
١٥ ـ أحمد بن حنبل في مسنده ١/١٥٤ ـ ١٥٨، والطبعة الحديثة ١/٢٤٩ ح ١٣٣٠ و١٣٦٤ ـ ١٣٦٦.
١٦ ـ فخر الدين الرازي في التفسير الكبير ٧/٤٨٤.
١٧ ـ النيسابوري في تفسيره: ٦/١٢٠ تفسير سورة الأحقاف آية ١٥.
١٨ ـ ابن حسنويه الحنفي في درّ بحر المناقب: ٢٣.
١٩ ـ محبّ الدين الطبري في ذخائر العقبى: ٨٢.
٢٠ ـ وأخرجه أيضاً في الرياض النضرة ٣/١٦١ عن العقيلي وابن النسمّان.
٢١ ـ أبو داود في سننه ٤/١٣٩ ح ٤٣٩٩ ـ ٤٤٠٢.
٢٢ ـ القاضي الفرغاني في شرح تائية ابن فارض نقل عنه إحقاق الحقّ ٨/١٨٤.
٢٣ ـ القوشجي في شرح تجريد الاعتقاد: ٣٧٣.
٢٤ ـ الحفني في شرح الجامع الصغير المطبوع بهامش السراج المنير ٢/٤٥٨.
٢٥ ـ ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ١/١٨ و١٢/٢٠٥.
٢٦ ـ العيني في عمدة القاري شرح صحيح البخاري ١١/١٥١.
٢٧ ـ الغماري في عليّ بن أبي طالب إمام العارفين: ٧١.
٢٨ ـ العظيم آبادي في عون المعبود شرح سنن أبي داود ١٢/٧٦.
٢٩ ـ العسقلاني في فتح الباري شرح صحيح البخاري ١٢/١٠١.
٣٠ ـ الغماري في فتح الملك العلي بصحّة حديث باب مدينة العلم عليّ: ٤٢.
٣١ ـ الجويني في فرائد السمطين ١/٣٥١ ح ٢٧٦.
٣٢ ـ ابن الصبّاغ في الفصول المهمّة: ٣٥.
٣٣ ـ أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ٢/٧٠٧ ح ١٢٠٩.
٣٤ ـ المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير ٤/٣٥٧ شرح ح ٥٥٩٤ عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض.
٣٥ ـ ولي الله الدهلوي في قرّة العينين في تفضيل الشيخين: ١٨٢.
٣٦ ـ المالقي في قضاة الأندلس: ٧٣.
٣٧ ـ الگنجي في كفاية الطالب: ٢٢٧ باب ٥٩.
٣٨ ـ الطوسي سراج الشافعي في اللمع في التصوف: ١٨١.
٣٩ المنذري في مختصر سنن أبي داود ٦/٢٣٠ ح ٤٢٣٧.
٤٠ ـ اللكهنوي في مرآة المؤمنين: ٦٧.
٤١ ـ الجرداني في مصباح الظلام ٢/٥٦.
٤٢ ـ ابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول: ١٣.
٤٣ ـ التفتازاني في المطوّل: ١٣٦ مبحث (لو).
٤٤ ـ الجشتي الحنفي الهندي في الملفوظات والأمالي العرفانية. نقل عنه إحقاق الحقّ ٨/١٥٨.
٤٥ ـ الخوارزمي في المناقب: ٨١ فصل ٧ ح ٦٥.
٤٦ ـ العيني الحنفي في مناقب سيّدنا عليّ: ٤٦.
٤٧ ـ الأيجي الشيرازي في المواقف ٨/٣٧٠ مع شرح الجرجاني: مبحث الإمامة.
٤٨ ـ الزرندي في نظم درر السمطين ١٢٩ و١٣٢.
٤٩ ـ باكثير الحضرمي في وسيلة المآل: ١٢٧.
٥٠ ـ محمّد مبين الهندي في وسيلة النجاة: ١٣٩.
٥١ ـ القندوزي في ينابيع المودّة: ٧٠ و٧٥ و٤٤٨ عن فصل الخطاب لخواجة بارسا.
٥٢ ـ الأميني في الغدير ٦/١٠٢ عن العزيزي والجرداني.
٥٣ ـ التستري المرعشي في إحقاق الحقّ ٨/١٥٨ و١٨٤ و١٩٨ و١٧/٤٤٤ عن الجشتي الحنفي والفرغاني وابن حسنويه وباكثير الحضرمي.
٤ ـ قال عمر لعليّ(عليه السلام): لولاك لافتضحنا.
أخرجه:
١ ـ البلاذري في فتوح البلدان: ٥٥.
٢ ـ الزمخشري في ربيع الأبرار ٤/٢٦.
٣ ـ ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ١٩/١٥٨.
٤ ـ محبّ الدين الطبري في الرياض النضرة ٢/٣٣٩.
٥ ـ المتّقي في كنز العمّال ١٤/١٠٠ ح ٣٨٠٥٢ عن أُبي بن كعب وص ١٠٨ ح ٣٨٠٨٢.
٦ ـ الأزرقي في أخبار مكّة ١/٢٤٥ ـ ٢٤٧.
٣٢ ـ قال عمر لرجل: ما أجد لك إلاّ ما قال ابن أبي طالب [١١].
أخرجه:
١ ـ ابن حزم في المحلّى ٧/٧٦ ـ ٧٧.
٢ ـ القرطبي في الاستيعاب ٣/١١٠٦ ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)رقم ١٨٥٥.
٣ ـ محبّ الدين الطبري في الرياض النضرة ٣/١٦٢.
٣٣ ـ قال عمر لعليّ(عليه السلام): ما زلت كاشف كلّ كرب وموضح كلّ حكم.
أخرجه:
١ ـ المتّقي الهندي في كنز العمّال ٥/٨٣٤ ح ١٤٥٠٩.
٣٤ ـ قال عمر: نعوذ بالله من أن أعيش في قوم لستَ فيهم، يا أبا حسن.
أخرجه:
١ ـ ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ٤٢/٤٠٥.
٣٥ ـ قال عمر مشيراً إلى عليّ(عليه السلام): هذا أعلم بنبيّنا وبكتاب نبيّنا.
أخرجه:
١ ـ العاصمي في زين الفتى في تفسير سورة هل أتى ١/٣٠٤ ح ٢١٨.
٣٨ ـ قال عمر: هيهات، هناك شجنة من بني هاشم وشجنة من الرسول وأثرة من علم يؤتى لها ولا يأتي، في بيته يؤتي الحكم.
أخرجه:
١ ـ المتّقي الهندي في كنز العمّال ٥/٨٣٠ ح ١٤٥٠٨ عن عليّ بن كاتب.
٣٦ ـ قال عمر: يا أبا الحسن، أنت لكلّ معضلة وشدّة تدعى.
أخرجه:
١ ـ الثعالبي في قصص الأنبياء: ٢٣٢ في ذيل قوله تعالى: (إذْ أوَى الفِتْيَةُ إلَى الكَهْفِ ) [١٢] .
٢ ـ الفيروزآبادي في فضائل الخمسة ٢١/٣٢٦.
٣ ـ الأميني في الغدير ٦/١٤٨ ـ ١٥٥.
٥ ـ قال عمر: يابن أبي طالب، فما زلت كاشف كلّ شبهة، وموضّح كلّ حكم (علم).
أخرجه:
١ ـ المتّقي الهندي في كنز العمّال ٥/٨٣٤ ح ١٤٥٠٩.
———————————————————————–
[١] . شرح نهج البلاغة: ١٢/٢٠ ـ ٢١.
[٢] . أحمد بن أبي طاهر هو من أعاظم العلماء وكبار أعلام التاريخ، وله ٥٠ مصنّفاً، أهمها: تاريخ بغداد. راجع الأعلام للزركلي: ١/١٤١، شرح نهج البلاغة ١٢/٧٩.
[٣] . شرح نهج البلاغة: ١٢/٧٩.
[٤] . صحيح البخاري: ١/٣٨ ـ ٣٩ كتاب العلم باب كتابة العلم، و٦/١١ كتاب المغازي باب مرض النبيّ، و٧/١٥٥ كتاب المرض باب قول المريض: قوموا عنّي، و٩/١٣٧ كتاب الاعتصام بالكتاب والسنّة باب كراهية الخلاف، صحيح مسلم: ٣/١٢٥٧ كتاب الوصية باب ترك الوصية ح ٢٠.
[٥] . نفس المصادر .
[٦] . نفس المصادر .
[٧] . النجم: ٣ و ٤.
[٨] . تقدّمت تخريجاته.
[٩] . عن ابن عبّاس قال: وردت على عمر بن الخطّاب واردة قام منها وقعد وتغيّر وتربّد، وجمع لها أصحاب النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) فعرضها عليهم وقال: أشيروا عليَّ. فقالوا جميعاً: يا أميرالمؤمنين، أنت المفزع وأنت المنزع. فغضب عمر وقال: اتّقوا الله وقولوا قولا سديداً يصلح لكم أعمالكم. فقالوا: يا أميرالمؤمنين، ما عندنا ممّا تسأل عنه شيء. فقال: أما والله إنّي لأعرف أبا بَجْدَتِها، وابن بَجْدتِها، وأين مفزعها، وأين منزعها. فقالوا: كأ نّك تعني ابن أبي طالب؟ فقال عمر: لله هو، وهل طفحت حرّة بمثله وأبرعته، انهضوا بنا إليه.
فقالوا: يا أميرالمؤمنين، أتصيّر إليه يأتيك؟ فقال: هيهات هناك شجنة من بني هاشم، وشجنة من الرسول، وأثرة من علم يؤتى لها ولا تأتي، في بيته يؤتي الحكم… فسألوه… فأخذ عليّ تبنة من الأرض فرفعها، فقال: إنّ القضاء في هذا ـ ممّا تعسّر على عمر وغيره كلّ العسر ـ أيسر من هذه ـ أي رفع التبنة…
[١٠] . وروى ابن الصبّاغ في الفصول المهمّة: ٣٥ والشبلنجي في نور الأبصار: ٨٩ أن عمر قال: اللّهمّ لا تبقني لمعضلة ليس لها أبو الحسن. (المعرّب).
[١١] . الظاهر انّ السائل بعدما عرف جواب الإمام عليّ(عليه السلام) رجع إلى عمر وقال له: أريد جوابك، فعندئذ قال له عمر: ما أجد لك ـ جواباً ـ إلاّ ما قال لك عليّ بن أبي طالب. (المعرّب).
[١٢] . الكهف: ١٠.
يتبع …….
المصدر: http://arabic.balaghah.net