حين يتبيَّن لك أنَّك أخطأت، ستطرح عليك النفسُ الأمَّارة بالسوء واحدةً من ثلاث أفكار للتخلُّص من الشعور بالذنب:
1 ـ أن تعتبر نفسك جزءاً من الناس الذين يقومون بهذا الخطأ.. وبالتالي لا داعي للاهتمام بما هو سلوك عامٌّ في المجتمع..!
2 ـ أن تلقي باللَّوم على الآخرين الذين تسبُّبوا في وقوعك في الخطأ.. فأنت مجرَّد ضحيَّة، وكان لا بد لك من الوقوع في الخطأ حيث لا حيلة لك..!
3 ـ وهي الفكرة الأخطر: أن تلقي باللَّوم على اللّٰه (سبحانه وتعالى) وتقول: قدَّر اللّٰه وما شاء فعل، فلو كان الله يريد أن يهديني لهداني، ولكن الله قدَّر لي أن أكون مخطئاً؛ ولذلك أخطأت..!
فافهم – أيها العزيز – وكن حذراً من النفس الأمَّارة بالسوء.. وأصلح نفسك قبل فوات الأوان.
ولا حول ولا قوَّة إلَّا باللّٰه العليِّ العظيم.
✍🏻 زكريَّا بركات
١٦ إبريل ٢٠١٤