قَالَ أَنَسٌ : كُنْتُ عِنْدَ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ جَارِيَةٌ فَحَيَّتْهُ بِطَاقَةِ رَيْحَانٍ فَقَالَ لَهَا أَنْتِ حُرَّةٌ لِوَجْهِ اَللَّهِ فَقُلْتُ تُحَيِّيكَ بِطَاقَةِ رَيْحَانٍ لاَ خَطَرَ لَهَا فَتُعْتِقُهَا قَالَ كَذَا أَدَّبَنَا اَللَّهُ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: وَ إِذٰا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهٰا أَوْ رُدُّوهٰا وَ كَانَ أَحْسَنَ مِنْهَا عِتْقُهَا .
انس گويد كه: من نزد امام حسين (عليه السّلام) بودم كه جاريه آمد و او را تحيت گفت بيك دسته ريحان آن حضرت فرمود كه، تو آزادى از مال من براى رضاى خداى تعالى، من گفتم كه: او تحيت گفت ترا بدستۀ ريحان كه چندان قدر و قيمتى ندارد تو او را آزاد كردى؟! فرمود كه: حق سبحانه و تعالى چنين ما را تاديب فرمود كه:«
إِذٰا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهٰا أَوْ رُدُّوهٰا »و احسن از آن تحيت آزادى او است.
کشف الغمة في معرفة الأئمة ج ۲، ص ۳۱.
__
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT