رَوى إبن حَیُّون المغربي عَنْ عَلِيٍّ صلوات الله عليه أَنَّهُ قَالَ: “تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ، أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ هَكَذَا وَ رَفَعَ يَدَهُ، وَ لَكِنْ يَكُونُ الْعَالِمُ فِي الْقَبِيلَةِ فَيَمُوتُ فَيَذْهَبُ بِعِلْمِهِ، وَ يَكُونُ الْآخَرُ فِي الْقَبِيلَةِ فَيَمُوتُ فَيَذْهَبُ بِعِلْمِهِ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالًا يُفْتُونَ بِالرَّأْيِ وَ يَتْرُكُونَ الْآثَارَ فَيَضِلُّونَ وَ يُضِلُّونَ، فَعِنْدَ ذَلِكَ هَلَكَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ” 1.
- 1. دعائم الإسلام (و ذكر الحلال و الحرام و القضايا و الأحكام): 96، لأبي حنيفة النعمان بن أبي عبد الله محمد بن منصور بن احمد بن حَیُّون المغربي، المتوفى سنة: 363 هجرية، الطبعة الثانية سنة: 1427 هجرية، مؤسسة آل البيت (عليهم السَّلام) قم/إيران.