بسم اللّٰه الرَّحمن الرَّحيم
بقلم: زكريا بركات
3 يونيو 2022
الطَّعنُ في الناجحين ومحاولة تشويه سمعتهم، وسيلة يعمد إليها الفاشلون بُغيةَ التغطية على فشلهم، وابتغاءَ التنفيس عن معاناتهم النفسيَّة حين تشتعلُ نارُ الحسدِ في صدورهم..
وبمرور الزمن، تنطفئ جذوةُ الحسد، ويرحل الجميع إلى ربِّهم، ويبقى إنجازُ النَّاجح شجرةً مباركةً تؤتي أُكُلَها كلَّ حين بإذن ربِّها، بينما يستحيل كيدُ الحاسد إلى رمادٍ اشتدت به الريح في يوم عاصف..
لقد كان الإمام عليٌّ (ع) ، ولا يزال، شجرةً مباركة.. ولقد كان معاويةُ ناراً ثمَّ استحال رماداً..
اللهمَّ اجعل قلوبنا خضراء بلون الأشجار الجميلة المباركة،
ولا تجعلنا رماديِّين.. وارزُقنا الصبر على تحمُّل الرَّماد المُتطاير الذي ربَّما آذى أعيُننا وحاول التسلُّل إلى صدورنا..
أنت مولانا، فانصرنا على القوم الكافرين.
والحمدُ للّٰه ربِّ العالمين.