إسئلنا

أسئلة وأجوبة…

السوال: 

تعرفت على احدى النساء المسيحيات و عرفت ان احد الشباب الشيعة كان يصاحبها و لا ادري ان كان ذلك بعقد او لا ، و هي الان خالية من صحبته منذ اسبوع ، فهل استطيع ان اعقد عليها الان بالمنقطع ، و ما امر العدة حيث انني لم اسالها اذا كان حصل بينهما علاقات جنسية و دخول و ما الى ذلك ، و هل يتوجب علي السؤال عن ذلك ؟

الجواب: 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : إذا لم تكن أنت متزوجاً في الحال الحاضر من زوجة مسلمة فيجوز لك التمتع بالكتابية ( المسيحية و اليهودية ) ، و لا بد لك حينئذ من معرفة كونها خلية ، أي أنها غير متزوجة في الحال الحاضر ، و يمكنك السؤال منها بخصوص علاقتها مع الشخص السابق هل كانت نتيجة لعقد شرعي أم لا ، و إذا كان الجواب أن العلاقة كانت نتيجة عقد شرعي فعليها الاعتداد بالعدة حسب نوع الزواج السابق إن كان زوجها قد دخل بها ، حيث لا عدة على غير المدخولة بها ، فإن كان الزواج دائماً فعدتها ثلاثة قروء ، أي يجب أن تطهر ثلاث مرات من الحيض ، و إن كان الزواج منقطعاً فعدتها حيظتان إن كانت تحيض ، و إن كانت لا تحيض لكنها لم تكن في سن اليأس فعدتها 45 يوماً ، و أما اليائسة فلا عدة عليها . و أما العِدَّة فمعناها لغةً : مقدار ما يُعْد و مبلغه . و أما معناها في المصطلح الفقهي : مدة محددّة شرعاً لمن انفصلت عن زوجها بطلاق أو إبراء و نحوهما ، أو مات عنها ، و هي مختلفة باختلاف الحالات ، و الجمع عِدَد .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى