محاسن الكلام

أهمية حضور القلب عند العبادات

💌إنَّ طريق اكتساب حضور #القلب والتمرّن عليه حتّى بلوغ مقام حضور الحقّ هو باختصار: أنْ يُدرك الإنسان أنّه دومًا في محضر الله ليأنس به.

🤍فإذا تحقّق للإنسان هذا الأنس بالله لن يتعب أو يملّ أبدًا مِنْ مُخاطبته والاستماع إليه، لأنّ العاشق كلّما كان مع معشوقه وتحدّث معه ازداد عطشًا.

إنّ ما يحدث لنا أثناء القيام بالعبادات، مِن أنّنا نتعب بسرعة، ونصلّي على عَجَل ونذهب لمتابعة أعمالنا، وإذا أطلنا الصّلاة، لا أنّنا لا نشعر بأيّ لذّة فحسب، بل نشعر وكأنّنا داخل قفص، كلّ ذلك لأنّنا لم ندرك إلى مَن نتوجّه ومع مَن نتحدّث!

مِنَ الممكن أن نتعرّف بالعلم الحصولي على مقام العبوديّة والمقام الرفيع للإله وندرك عظمته، ولكن هذه المفاهيم لا تؤثّر في قلوبنا ولا تبعث على الارتباط الحقيقيّ بالله.

✨فالّذي يحقّق هذا الارتباط الواقعيّ هو حضور القلب أثناء العبادة.

📖 زاد المسير
📝 الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي
__

ذوالقعدة١٤٤٥ #الصلاة

مدرسةأهلالبيت

اللهمعجللوليك_الفرج

محاسن_الكلام

للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى