وفيه : ثمانية أحاديث
۳۱۱ / ۱ ـ عن عيسى بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، قال : دخل ابن عكاشة بن مُحصن (۱) الأسديّ على أبي جعفر عليه السلام ـ وكان أبو عبد الله عليه السلام قائماً عنده ـ فقال لأبي جعفر : لأي شيء لا تزوّج أبا عبد الله فقد أدرك التزويج ؟ وكان (۲) بين يديه صرّة مختومة فقال : « أما إنّه سيجيء نخاس من أهل بربر ، وينزل دار ميمون ، فنشتري له بهذه الصرّة منه جارية ».
قال : فأتى على ذلك ما أتى ، فدخلنا يوماً عليه ، فقال : « ألّا أخبركم عن النخّاس الذي ذكرته لكم ؟ قد قدم ، فاذهبوا واشتروا بهذه الصرّة منه جارية ».
قال : فأتينا النخّاس فدفعت ما كان معي فقلت : أبغي بها جارية. فقال : ما معي إلّا جاريتين مريضتين ، إحداهما أمثل من الأخرى.
قلنا : فأخرجهما حتّى ننظر إليهما. فأخرجهما ، فقلنا : بكم تبيعنا هذه المتماثلة ؟ قال : بسبعين ديناراً. قلنا : أحِسن قال : لا ، شريتها بأنقص من سبعين ديناراً. فقلنا : نشتريها بهذه الصرّة ما بلغت ، ولا ندري ما فيها. وكان عنده رجل أبيض الرأس واللحية فقال : فكّوا وزنوا. فقال النخاس : لا تفكّوا ، فإنّها إن نقصت حبّة من سبعين ديناراً لم أبايعكم.
قال الشيخ : أدنوا ، فدنونا ، وفككنا الختم ، ووزنا الدنانير ، فإذا هي سبعون ديناراً لا تزيد ولا تنقص.
فأخذنا الجارية وأدخلناها على أبي جعفر ، وجعفر عنده قائم ، فأخبرناه بما كان ، فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثمّ قال لها : « ما اسمك ؟ » قالت : حميدة. فقال : « حميدة في الدنيا ، محمودةٌ في الآخرة ، فأخبريني عنك أبكرٌ أنت أم ثيب ؟ » قالت : بكر.
فقال : « وكيف ؟! ولا يقع في أيدي النخّاسين شيء إلّا أفسدوه ».
قالت : كان يجيء ويقعد منّي مقعد الرجل من المرأة فيسلّط الله عليه رجلًا أبيض الرأس واللحية ، فلا يزال يلطمه حتّى يقوم عنّي ، ففعل بي مراراً ، وفعل الشيخ به مراراً.
فقال أبو جعفر : « خذها إليك » فولدت خير أهل الأرض موسى بن جعفر عليه السلام.
۳۱۲ / ۲ ـ عن داود بن كثير الرقيّ ، قال : كنت يوماً عند أبي جعفر عليه السلام ، وكان عبد الله بن عليّ بن عبد الله بن الحسن يدّعي أنّه إمام ، إذ أتى وفد من خراسان اثنان وسبعون رجلًا معهم المال والتحف ، فقال بعضهم : من [ أين ] لنا أن نفهم منهم الأمر فيمن هو ، فأتاهم رسول من عند عبد الله بن عليّ بن عبد الله بن الحسن فقال : أجيبوا صاحبكم . فمضوا إليه وقالوا له : ما دلالة الإِمام ؟ قال : درع رسول الله (ص) وخاتمه وعصاه وعمامته. قال : يا غلام عليَّ بالصندوق. فأتي بصندوق ما بين غلامين فوضع بين يديه ففتحه واستخرج درعاً فلبسها ، وعمامة فتعمّم بها وعصا فتوكأ عليها ثمّ خطب ، فنظر بعضهم إلى بعض ، وقالوا : نوافيك غداً إن شاء الله تعالى.
قال داود : فقال لي أبو جعفر عليه السلام : « امض إلى باب عبد الله ، فقم على طرف الدكان فسيخرج إليك اثنان وسبعون رجلًا من وفد خراسان ، فصح بكلّ واحد منهم باسمه واسم أبيه وأمّه ».
قال داود : فوقفت على طرف الدّكان فسمّيت كلّ واحد منهم باسمه واسم أبيه وأمّه ، فتعجّبوا فقلت : أجيبوا صاحبكم. فأتوا معي فأدخلتهم على أبي جعفر عليه السلام فقال لهم : « يا وجوه خراسان ، أين يُذهب بكم ؟ أوصياء محمّد (ص) ، أكرم على الله من أن يعرف عن أيتهم أين هي ».
ثمّ التفت إلى أبي عبد الله عليه السلام وقال : « يا ولدي ائتني بخاتمي الأعظم » فأتاه بخاتم فصَّه عقيق ، فوضعه أمامه فحرّك شفتيه ، وأخذ الخاتم فنفضه ، فسقط منه درع رسول الله (ص) والعمامة والعصا ، فلبس الدرع ، وتعمّم بالعمامة ، وأخذ العصا بيده ، ثمّ انتفض فيها نفضة فتقلّص الدرع ، ثمّ انتفض ثانية فجرّها ذراعاً أو أكثر ، ثمّ نزع العمامة ووضعها بين يديه ، والدرع والعصا ، ثمّ حرّك شفتيه بكلمات ، فغاب الدرع في الخاتم.
ثمّ التفت إلى أهل خراسان وقال : « إن كان ابن عمّنا عنده درع رسول الله (ص) والعمامة والعصا في صندوق ويكون عندنا في صندوق فما فضلنا عليه ؟! يا أهل خراسان ما من إمام إلّا وتحت يده كنوز قارون ، إنّ المال الذي نأخذه منكم محبّة لكم وتطهيراً لرؤوسكم فأدّوا إليه المال ، وخرجوا من عنده مقرّين بإمامته.
۳۱۳ / ۳ ـ عن موسى بن عبد الله بن الحسين ، قال : لمّا طلب محمّد بن عبد الله بن الحسن الإِمامة وخرج من المدينة أتى بإسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ـ وهو شيخ كبير ضعيف ، قد ذهبت إحدى عينيه ، وذهبت رجلاه ، فصار يحمل حملًا ـ فدعاه إلى البيعة ، فقال له : يا ابن عمّي (۱) ، إنّي شيخ كبير ضعيف ، وأنا إلى برّك وعونك أحوج. فقال له : لا بد من أن تبايع. فقال له : وأيّ شيء تنتفع ببيعتي ؟ والله إنّي لأضيّق (۲) عليك مكان اسم رجل إن كتبته. فقال : لا بدّ أن تفعله. وأغلظ له في القول ، فقال له إسماعيل : ادع لي جعفر بن محمّد ، فلعلّنا نبايع جميعاً.
قال : فدعا بجعفر ، فأتي به ، فقال له إسماعيل : جعلت فداك ، إن رأيت أن تبيّن له فافعل ، لعلّ الله يكفّه عنّا .
قال : « أجمعت على أن لا أكلّمه ، فليريَّ رأيه » فقال إسماعيل لأبي عبد الله : أنشدك الله ، هل تذكر يوماً أتيت فيه أباك محمّد بن عليّ عليه السلام وعليه حلتان صفراوان فأدام النظر إليَّ وبكى ، فقلت له : وما يبكيك ؟ فقال : « يبكيني أنّك تقتل عند كبر سنّك ضياعاً لا ينتطح في دمك عنزان » قال : قلت : متى ذاك ؟ قال : « نعم ، إذا دعيت إلى الباطل فأبيته ، فإذا نظرت إلى الأحول مشؤوم قومه سميّي من آل الحسن ، على منبر رسول الله (ص) يدعو إلى نفسه فسمّي بغير اسمه فأحدث عهدك واكتب (۳) وصيّتك ، فإنّك مقتول من يومك ، أو من غدك » ؟
فقال له أبو عبد الله عليه السلام : « اللّهمّ نعم ، وهذا وربّ الكعبة لا يصوم من شهر رمضان إلّا قليلًا ، فاستودعك الله يا أبا الحسن ، وأعظم الله أجرنا فيك ، وأحسن الخلافة على ما خلّفت ، إنّا لله وإنّا إليه راجعون » ثمّ احتمل إسماعيل.
فقال : فوالله ، ما أمسينا حتّى دخل عليه بنو أخيه بنو معاوية بن عبد الله بن جعفر فوطأوه حتّى قتلوه.
وفي الحديث طول ، نذكر تمامه في باب أبي عبد الله عليه السلام.
۳۱٤ / ٤ ـ عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول لرجل من أهل خراسان : « كيف أبوك ؟ » فقال : صالح. قال : « قد هلك أبوك بعدما خرجت حيث صرت إلى جرجان ».
ثمّ قال له : « كيف أخوك ؟ » قال : خلّفته صالحاً. قال : « قتله جاره صبيحة يوم كذا ، ساعة كذا » فبكى الرجل ، ثمّ قال : إنّا لله وإنّا إليه راجعون بما أصبت به. قال أبو جعفر عليه السلام : « اسكت فقد صارا إلى الجنّة ، والجنّة خير لهما ممّا كانا فيه ».
قال الرجل : فداك أبي وأمّي ، إنّي خلّفت ابني ومعه وجع شديد ؛ ولم تنبئني (۱) عنه قال : « قد برئ ، وزوّجه عمّه ابنته ، وأنت تقدم إن شاء الله وقد ولد لهما غلام ، واسمه « عليٌّ » وهو لنا شيعة ، وأمّا ابنك فليس لنا شيعة ، وهو لنا عدوّ ، فلا يغرّنك عبادته وخشوعه ».
فقام الرجل من عنده وهو وقيذ (۲) فقلت : جعلت فداك ، من هذا ؟ فقال : « رجل من أهل خراسان ، وهو لنا شيعة ».
۳۱٥ / ٥ ـ عن محمّد بن مسلم ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول لرجل من أهل إفريقيّة : « ما حال راشد ؟ » فقال : خلّفته صالحاً يقرؤك السلام. فقال : « رحمه الله ».
قال : أو مات ؟! قال : « نعم ، رحمه الله » قال : ومتى مات ؟! قال : « بعد خروجك بيومين ».
قال : لا والله ما مرض ولا كانت به علّة ! قال : « وإنّ من يموت من غير علّة أكثر ».
قلت أنا : فمن الرجل ؟ قال : « كان لنا وليّاً ومحبّاً من أهل إفريقيّة ».
۳۱٦ / ٦ ـ أبو بصير ، قال : لمّا توفّي عليّ بن ذراع وردت المدينة ، ودخلت على أبي جعفر عليه السلام فقال لي : « مات عليّ بن ذراع ؟ » قلت : نعم رحمه الله.
قال : « أحدّثك بكذا وكذا ؟ » ولم يدع شيئاً ممّا حدّثني به عليّ ، فقلت عند ذلك : والله ما كان عندي حين حدّثني بهذا الحديث أحد ، ولا خرج منّي إلى أحد حتّى أتيتك ، فمن أين علمت هذا ؟! قال : فغمز بيده فخذي ، وقال : « هيهات ، هيهات ، الآن اسكت ».
۳۱۷ / ۷ ـ عن أبي حمزة الثماليّ ، قال : خرجت (۱) مع أبي جعفر عليه السلام ومعنا سليمان بن خالد إلى حائط من حيطان المدينة ، فما سرنا إلّا قليلًا حتّى قال : « الساعة يستقبلنا رجلان قد سرقا سرقة أضمرا (۲) عليها » فما سرنا إلّا قليلًا حتّى استقبلنا الرجلان ، فقال أبو جعفر عليه السلام لغلمانه : « عليكم بالسارقين » فأخذا حتّى أتي بهما بين يديه فقال لهما : « أسرقتما ؟ » فحلفا بالله ما سرقنا.
فقال أبو جعفر : « والله لئن لم تخرجا ما سرقتما لأبعثنّ إلى الموضع الذي وضعتما فيه [ سرقتكما ] ، ولأبعثنّ به إلى صاحبه الذي سرقتما منه » فأبيا أن يردا الذي سرقاه (۳).
فقال أبو جعفر عليه السلام لغلمانه : « أوثقوهما (٤) ، وانطلق أنت يا سليمان إلى ذلك الجبل ـ وأشار بيده إلى ناحية منه ـ فاصعد أنت وهؤلاء الغلمان معك ، فإنّ في قلّة الجبل كهفاً فاستخرجوا ما فيه وأتوني به ».
قال سليمان : فانطلقت إلى الجبل وصعدت إلى الكهف فاستخرجنا منه عيبتين (٥) محشوتين حتّى دخلت بهما على أبي جعفر عليه السلام ، فقال : « يا سليمان ، لترى غداً العجب ».
فلمّا أصبحنا أخذ أبو جعفر عليه السلام بأيدينا ودخلنا معه على والي المدينة ، وقد دخل المسروق منه برجال براء فقال : هؤلاء سرقوا. فأراد الوالي أن يعاقب القوم ، فقال أبو جعفر عليه السلام ابتداءً منه : « إنّ هؤلاء ليسوا سرّاقه ، إنّ السارقين عندي ».
فقال للرجل : « ما ذهب منك ؟ » قال : عيبة فيها كذا وكذا. فادّعى ما لم يذهب له. قال أبو جعفر عليه السلام : « لِمَ تكذب ؟ فما أنت أعلم بما ذهب لك منّي » فهمّ الوالي أن يبطش به ، فكفّه أبو جعفر عليه السلام.
ثمّ قال : « يا غلام إئتني بعيبة كذا وكذا » فأتى بها ، ثمّ قال للوالي : « إن ادَّعى فوق هذا فهو كاذب مبطل ، وعندي عيبة أخرى لرجل آخر ، وهو يأتيك إلى أيّام ، وهو من أهل بربر ، فإذا أتاك فارشده (٦) إليّ ، وأمّا هذان السارقان فإنّي لست ببارح حتّى تقطعهما ».
فأتي بهما ، فقال أحدهما : تقطعنا ولم نقرّ على أنفسنا ؟ فقال الوالي : ويلكما ، يشهد عليكما مَن لو شهد على أهل المدينة لأجزت شهادته.
فلمّا قطعهما قال أحدهما : يا أبا جعفر ، لقد شهدت بحقّ ، وما يسرّني أنّ الله أجرى توبتي على يد غيرك ، وإنّ لي بناء خارج المدينة ، وإنّي لأعلم أنّكم أهل بيت النبوّة ومعدن العلم . فرّق له أبو جعفر عليه السلام وقال : « أنت على خير وإلى خير ».
ثمّ التفت إلى الوالي وإلى جماعة من الناس فقال : « والله ، لقد سبق يده بدنه إلى الجنّة بعشرين سنة ».
فقال سليمان بن خالد لأبي حمزة الثماليّ : يا أبا حمزة ، ورأيت دلالة أعجب من هذه ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام : « يا سليمان ، العجب في العيبة الأخرى » فوالله ما لبثنا إلّا ثلاثة حتّى أتى البربريّ إلى الوالي ، فأخبره بقصّة عيبته ، فأرشده إلى أبي جعفر ، فأتاه فقال له أبو جعفر : « ألا أخبرك بما في عيبتك قبل أن تخبرني بما فيها » فقال له البربري : إن أنت أخبرتني بما فيها علمت أنّك إمام فرض الله طاعتك.
فقال عليه السلام : « فيها ألف دينار لك ، وألف دينار لغيرك ، ومن الثياب كذا وكذا ».
قال : فما اسم الرجل الذي له ألف دينار ؟ قال : « محمّد بن عبد الرحمن ، وهو على الباب ينتظر ، أتراني أخبرتك بالحقّ ».
فقال البربريّ : آمنت بالله وحده لا شريك له ، وبمحمّد (ص) رسوله وأشهد أنّكم أهل بيت الرحمة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً . فقال أبو جعفر : « لقد هديت فخذ واشكر ».
قال سليمان : فحججت بعد ذلك بعشر (۷) سنين فكنت أرى الأقطع من أصحاب أبي جعفر عليه السلام.
۳۱۸ / ۸ ـ وعن محمّد بن عمر النخعيّ ، قال : أخبرني رجل من أصحابنا من بني أسد ، وكان من أصحاب أبي جعفر عليه السلام ، قال : كنت مع عبد الله بن معاوية بفارس فبينما نحن نتحدّث فتحدّثوا وأنا ساكت ، فقال عبد الله بن معاوية : مالك ساكت لا تتكلّم ؟ فوالله إنّي لعارف برأيك ، وإنّك لعلى الحقّ المبين.
ثمّ قال : سأحدّثك بما رأت عيناي وسمعت أذناي من أبي جعفر عليه السلام.
ثمّ قال : إنّه كان بالمدينة رجل من آل مروان وإنّه أرسل إليَّ ذات يوم ، فأتيته وما عنده أحد من الناس ، فقال : يا ابن معاوية ، ما دعوتك إلّا لثقتي (۱) بك ، وإنِّي قد علمت أنّه لا يبلّغ عنّي أحد غيرك ، وقد أحببت أن تلقى عمّيك الأحمقين : محمّد بن عليّ وزيد بن عليّ ، وتقول لهما : يقول لكما الأمير : لتكفا عمّا يبلغني عنكما أو ليتركاني. فخرجت من عنده متوجّهاً إلى أبي جعفر فلقيته ، وهو يريد المسجد ، فلمّا دنوت منه تبسّم ضاحكاً ، ثمّ قال : « لقد بعث إليك هذا الطاغي فخلا بك ، وقال : الق عمّيك الأحمقين ، وقل لهما : كذا وكذا » فأخبرني بمقالته كأنّه كان حاضراً.
الهوامش
۱ ـ الكافي ۱ : ۳۹۷ ، اثبات الوصية : ۱٦۰ ، نحوه ، الخرائج والجرائح ۱ : ۲۸٦ / ۲۰ ، مناقب ابن شهراشوب ۱ : ۲٦٦ ، كشف الغمة ۲ : ۱٤٥.
(۱) في ر ، م : علىٰ ابن حصين ، وفي ك : بن علي بن حصين ، ولم أعثر على ترجمة له في كتب الرجال المتوفرة لدينا.
(۲) في ر : قال : وكان.
۲. عنه في مدينة المعاجز : ۳٤۸ / ۹۰.
۳. الكافي ٥ : ۲۹۱ ـ ۲۹۹ ، ذكر الحديث بتمامة ، إثبات الهداة ۳ : ۷٦ / ۳.
(۱) في م ، ك : يا ابن أخي.
(۲) في م ، ك : لا أضيق.
(۳) في ص : وإذا حدّثتك نفسك فاكتب . وفي ر : وإذا حدّثتك نفسك فاذكر وأخذت عهدك فاذكر.
٤ ـ مناقب ابن شهراشوب ٤ : ۱۹۲ ، وعنه مدينة المعاجز : ۳٤۷ / ۸٦ الخرائج والجرائح : ۲ : ٥۹٥ / ٦.
(۱) في هامش ر ، ص ، ش ، ع : تسألني.
(۲) الوقيذ : البطيء الثقيل ، والشديد المرض « القاموس المحيط ـ وقذ ـ ۱ : ۳۷٤ ».
٥ ـ دلائل الإِمامة : ۱۰۰ ، مناقب ابن شهراشوب ٤ : ۱۹۳ ، مدينة المعاجز : ۳۳۰ / ۳۷ ، عن الدلائل.
(۱) في النسخ : ما من حقّ ، وما أثبتناه من هامش ر.
٦ ـ عنه مدينة المعاجز : ۳٤۸ / ۹۱.
۷ ـ رجال الكشي : ۳٥٦ / ٦٦٤ ، الخرائج والجرائح ۱ : ۲۷٦ / ۸ ، مناقب ابن شهراشوب ٤ : ۱۸٥ ، كشف الغمة ۲ : ۱٤٤ / ۳٥٦ ، الصراط المستقيم ۲ : ۱۸۲ ، وفيه قطعة منه.
(۱) كذا في ر ، وفي باقي النسخ : كنت.
(۲) في ر : أصرَّ.
(۳) في ص : سرقا.
(٤) في م : استوثقوا منهما.
(٥) العيبة : زبيل من أدم ، وما يجعل فيه الثياب « القاموس ـ عيب ـ ۱ : ۱۱۳ ».
(٦) في ر : فأرسله.
(۷) في م : بعشرين.
۸ ـ وعنه في مدينة المعاجز : ۳٤۸ / ۹۲.