{إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَ إِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ(١٢٠)}
آل عمران
ثمّ إنّ اللّه يذكر علامة أخرى من علائم العداوة الكامنة في صدور الكفّار إذ يقول إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَ إِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهٰا .
و لكن هل تضر هذه العداوة و ما يلحقها من ممارسات و محاولات شريرة بالمسلمين؟ هذا ما يجيب عنه ذيل الآية الحاضرة حيث يقول سبحانه: وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا لاٰ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اَللّٰهَ بِمٰا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ .
و على هذا يستفاد من ذيل هذه الآية أن أمن المسلمين، و سلامة حوزتهم من كيد الأعداء، يتوقف على استقامة المسلمين و حذرهم و تقواهم، ففي مثل هذه الحالة فقط يمكنهم أن يضمنوا أمنهم و سلامتهم من كيد الكائدين.
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ج٢ ص٦٦٣.
__
الجهاد
#محور_الشر
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT