عندما يفتح الله عيون قلب الإنسان، فإنّه يعتقد أنّ الدنيا ليست مكانًا دائمًا، وليست مكانًا ينبغي أن يتعلّق به القلب ،
كذلك يعتقد أنّ الآخرة هي مسكنُه الأبدي، ولذلك تجده أنّه يستخدم كلّ رأس ماله وقوّته لتوفير الزاد والراحلة لحياته الأبديّة في عالم الآخرة،
إنّه ليس مثل الغافلين الذين يرون أنّ الموت بعيدٌ، ويسعون للاستمتاع بالملذّات والشهوات المادّيّة؛
إنّه يرى الموت ويرى وقت ترك الدنيا ويرى القيامة أمرًا قريبًا، ويرى أنّها تنتظره في أيّة لحظةٍ، وهو على استعدادٍ تامٍّ للسفر إلى ديار البقاء،
قال تعالى: ﴿إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا)
📕 أصلح الناس وأفسدهم في نهج البلاغة
✒️الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي
__
الموت
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT