روي عن أمير المؤمنين عليه السلام:
“اَلرَّاضِي بِفِعْلِ قَوْمٍ كَالدَّاخِلِ فِيهِ مَعَهُمْ” [1]
فإن جماعة من بني إسرائيل قد قتلت نبياً لهم قبل ألف عام، لكن القرآن الكريم يخاطب بني إسرائيل المعاصرين للنبي الله فيقول: لماذا تفعلون ذلك؟ ولا يقول: لماذا فعلتم ذلك؟ يقول: {فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ} أي إن حالكم كحال آبائكم.
وإن مدى طرح هذه المسألة في عرف العقلاء وفي النصوص الدينية هو إلى درجة ذهاب بعض علماء الاجتماع إلى القول بأن لكل قوم روحاً خاصة تتعلق بجميع أفرادهم.
وهذه حقيقة وهي أنه إذا اشتركت قلوب قوم في أمر ما اشترك هؤلاء القوم من حيث المديح والذم، أو حتى من حيث الرحمة والعذاب أحياناً.
[1] نهج البلاغة ج ۱، ص ٤۹۹.
من كتاب أمواج الفتن وسفينة النجاة(آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي) ص١٣٥.
_ #محورالشر
على طريق القدس
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT