بسم الله الرحمن الرحيم
✍🏻 زكريا بركات
٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤
عميل: لماذا تتدخل إيران في قضايا العرب؟
مقاوم: عندما رأت إيران أن العرب تخلوا عن قضاياهم وانبطحوا للاستكبار العالمي، قامت إيران بواجبها الديني والأخلاقي للدفاع عن قضايا العرب وحمايتهم من تدخلات أمريكا وهيمنتها ودورها التخريبي في العالم الإسلامي.
عميل: إيران لها أطماع توسعية وتريد استعادة أمجاد دولة فارس.
مقاوم: لم نلاحظ أي مؤشر على ذلك منذ أن قامت الجمهورية الإسلامية، بل وجدنا إيران تساعد العرب لمقاومة الأطماع التوسعية الأمريكية والإسرائيلية.
عميل: إيران شيعية وتريد أن تنشر الفكر الشيعي في الدول العربية.
مقاوم: لو كانت إيران تريد ذلك لفعلته داخل نطاق أراضيها أولاً، فهناك ملايين السنة الذين يعيشون داخل إيران ويمارسون حريتهم الدينية من غير أي مضايقة من الدولة. في الحقيقة أن أمريكا ومن والاها يريدون نشر الكفر والإلحاد والنفاق في الوطن العربي، وإيران ومن وافقها وتابعها يقاومون هذا المد الكفري والنفاقي في العالم.
عميل: لماذا تدافعون عن إيران؟
مقاوم: لأنها دولة إسلامية تدافع عنا وعن قضايانا. لكن لماذا أنتم تدافعون عن مصالح أمريكا وإسرائيل؟!
عميل: نحن نريد أن نعيش بسلام، ولا نريد الحرب والدمار.
مقاوم: السلام الذي يكون بالانبطاح وطلب العزة عند الكفار، هو استسلام وذلة ونفاق.
عميل: ماذا تستفيدون من المقاومة والجهاد غير تدمير بلدانكم وقتل أنفسكم؟
مقاوم: نحن نقوم بواجبنا الديني والأخلاقي، ونعتقد أن الخسائر التي نقدمها هي ثمن العزة والكرامة، ونعتقد أن الذل والنفاق هما الخسارة الحقيقية التي يعشيها العملاء في الدنيا، ولهم في الآخرة عذاب جهنم خالدين فيها أبداً.
عميل: هل تتوقعون أن تنتصروا على عدوكم المتفوق عليكم تقنياً وعسكرياً؟
مقاوم: من المؤكد أننا سننتصر، لأن هذا هو وعد الله لنا، ونحن واثقون من صدق الله وأن النصر آت لا محالة، وستمتلئ الأرض ـ بفضل الإيمان والجهاد ـ قسطاً وعدلاً ، كما مُلئت ـ بفعل الكفر والنفاق ـ ظلماً وجوراً.
والحمد لله رب العالمين.
