السوال:
ارسلت لكم هذا السؤال بس مارديتون على سؤالي .
جارنا يشرب الخمر و نحن نذهب الى زيارة زوجته فهل يجوز زيارتهم ؟
الجواب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
هذه الزيارة جائزة ما لم تنطوي على آثار سلبية بالنسبة لكم من حيث العقيدة و الالتزام الديني ، و ما لم يفهم منه التهاون في إنكار المُنكر ، فقد رُوِيَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) كَانَ يَخْطُبُ فَعَارَضَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَدِّثْنَا عَنْ مَيِّتِ الْأَحْيَاءِ .
فَقَطَعَ الْخُطْبَةَ ثُمَّ قَالَ : ” مُنْكِرٌ لِلْمُنْكَرِ بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ وَ يَدِهِ فَخِلَالُ الْخَيْرِ حَصَّلَهَا كُلَّهَا ، وَ مُنْكِرٌ لِلْمُنْكَرِ بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ وَ تَارِكٌ لَهُ بِيَدِهِ فَخَصْلَتَانِ مِنْ خِصَالِ الْخَيْرِ ، وَ مُنْكِرٌ لِلْمُنْكَرِ بِقَلْبِهِ وَ تَارِكٌ بِلِسَانِهِ وَ يَدِهِ فَخَلَّةً مِنْ خِلَالِ الْخَيْرِ حَازَ ، وَ تَارِكٌ لِلْمُنْكَرِ بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ وَ يَدِهِ فَذَلِكَ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ ” .
ثُمَّ عَادَ إِلَى خُطْبَتِهِ ، ( مستدرك الوسائل : 12 / 190 ) .