مقالات

لمحةٌ عن منزلة الإمام الخُمينيِّ رضوانُ الله عليه

بسم الله الرحمن الرحيم

في كتاب تزكية النَّفس لآية الله العظمى السيِّد كاظم الحائري دام ظلُّه، في الصفحة 215 ، يستشهد المؤلِّف بكلام للإمام الخميني (قدس سره) من كتابه الأربعون حديثاً، فيبدأ السيِّد الحائري ذكرَ ذلك بقوله: “أتبرَّكُ بذكرِ كلامِ سيِّدِ العارفينَ في زماننا الإمامِ الخُمينيِّ رحمه الله”. انتهى ما أردتُ نقله.

أقول:
لوصف “العارف” في علم “السَّير والسُّلوك” معنًى عظيمٌ، فكيف بسيِّد العارفين؟ وعبارة “زماننا” تزيد المعنى عمقاً، والسِّيادةَ سَعَةً.. ولا تغفل عن مدلول عبارة “أتبرَّك” فإنَّ التبرُّكَ من مرجع التَّقليد وأستاذ الأخلاق السيِّد الحائري بذكر كلام الإمام الخميني ذو دلالة جليَّة على شرف الكلام وما لصاحبه من مرتبة عليَّة.

والحمدُ لله أوَّلاً وآخراً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى