نور العترة

الصلاة…

عَنْ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): “تُكْتَبُ الصَّلَاةُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَسْهُمٍ:
1. سَهْمٌ مِنْهَا إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ 1 .
2. وَ سَهْمٌ مِنْهَا الرُّكُوعُ.
3. وَ سَهْمٌ مِنْهَا السُّجُودُ.
4. وَ سَهْمٌ مِنْهَا الْخُشُوعُ”.
قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَ مَا الْخُشُوعُ؟
قَالَ: “التَّوَاضُعُ فِي الصَّلَاةِ، وَ أَنْ يُقْبِلَ الْعَبْدُ بِقَلْبِهِ كُلِّهِ عَلَى رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ” 2 .

  • 1. الإسباغ في اللغة هو الإتمام و الإكمال و المبالغة، أما إسباغ الوضوء في المصطلح الشرعي ، فهو المبالغة في غسل أعضاء الوضوء و إيصال الماء إلى أجزائها ، مع مراعاة أحكام الوضوء ، و العمل بالمستحبات و السنن و الآداب الواردة ، و قراءة الأدعية المأثورة .
  • 2. مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 98 ، للشيخ المحدث النوري ، المولود سنة : 1254 هجرية ، و المتوفى سنة : 1320 هجرية ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1408 هجرية ، قم / إيران .
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى