رُوِيَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السَّلام) قَالَ لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ: “يَا كُمَيْلُ مُرْ أَهْلَكَ أَنْ يَرُوحُوا فِي الْمَكَارِمِ وَ يُدْلِجُوا فِي حَاجَةِ مَنْ هُوَ نَائِمٌ، فَوَ الَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الْأَصْوَاتَ مَا مِنْ أَحَدٍ أَوْدَعَ قَلْباً سُرُوراً إِلَّا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ لُطْفاً إِذَا نَابَتْهُ نَائِبَةٌ انْحَدَرَ عَلَيْهَا كَالسَّيْلِ فِي انْحِدَارِهِ فَيَطْرُدُهَا كَمَا يَطْرُدُ غَرَائِبَ الْإِبِلِ”. 1
- 1. إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي) :1 / 138 / الباب الثالث و الأربعون في السخاء و الجود ….. صفحة: 136.