فديتُكَ موجوعاً تَضِجُّ لك السَّما
وينهارُ مفجوعاً لآلامِكَ الدَّهرُ
ومن جُرحِكَ الزَّاكي تسجِّلُ كربلا
بداياتِها الأولى ويقرؤها الفِكْرُ
ويشهدُ محرابٌ تلطَّخَ بالدِّما
بأنَّ الأُلَىٰ عادَوكَ إرهابُهم كُفْرُ
وأنَّ الأُلَىٰ والَوكَ إنْ أرغمُوا العِدَى
يطارِدُهم سيفٌ سجيَّتُه الغَدْرُ
شعر زكريا بركات
١٩ رمضان ١٤٤٢