مقالات

فقه الطهارة…

غسل الحيض من الأغسال الواجبة على الفتاة و المرأة لدى حصول موجباته، و يجب الإغتسال من الحيض على الفتاة و المرأة لخروج دم الحيض 1 في فترة الدورة الشهرية (العادة الشهرية) و بعد إنقطاع الدم و نقاء الحائض، فيجب عليها الإغتسال من الحيض للصلاة و لكل ما يشترط في صحته الطهارة من الحدث الأصغر أو الأكبر.

و دم الحيض له صفات خاصة، و يمكن تمييزه عن غيره من الدماء بواسطة تلك الصفات.

شروط صحة الغسل

يشترط في صحة الغُسل ما اشترط في صحة الوضوء من النّية، و طهارة الماء و اِباحته و اطلاقه، و طهارة أعضاء الجسم، و ترتيب غَسل الاَعضاء، و أن يباشر المغتسل غُسله بنفسه اِن أمكنه، و أن لا يكون هناك مانع من استعمال الماء شرعاً كالمرض.‏
لكن لا يشترط في الغُسل غَسلُ كل عضوٍ من الاَعلى الى الاَسفل، و لا يشترط في الغسل أيضاً الموالاة و التتابع الذي هو شرط في صحة الوضوء.

وقت غسل الحيض

وقت الاغتسال من الحيض هو بعد انقطاع الدم و حصول النقاء من الدورة الشهرية، فلا يصح الغسل قبل النقاء من دم الحيض.

كيفية غسل الحيض

غسل الحيض كغيره من الأغسال، و إنما الفرق في النية، و يصح الإغتسال بإحدى طريقتين:

  1. الغسل الترتيبي: و هو غسل تمام الرأس و الرقبة و شيئاً مما يتصل بها من البدن أوّلاً، و يجب غسل الأُذنين (ظاهرهما دون باطنهما) ثمّ غسل الجسم مبتدئاً بالجانب الاَيمن و بعضاً ممّا يتصل به من الرقبة و بعضاً من الجانب الايسر للتأكد من غسل الجانب الأيمن بكامله، ثم غسل الجانب الاَيسر و شيئاً ممّا يتّصل به من الرقبة و شيئاً من الجانب الاَيمن للتأكد من غسل الجانب الأيسر بكامله.‏
  2. الغسل الإرتماسي: هو غمس الجسم بكامله في الماء دفعة واحدة بنية الغُسل، كأن ينزل المغتسِل الى بركة أو بحر و ينوي الاغتسال للحيض بنية القربة الى الله عز و جل حال استيعاب الماء للجسم بالكامل.
  • 1. دم الحيض، أو الدورة الشهرية، أو العادة الشهرية، هو الدم الذي تراه الفتاة و المرأة كل شهر مرة أو مرتين في فترة ما بين مرحلة البلوغ و حتى سن اليأس، و أقل أيام الحيض ثلاثة و أكثرها عشرة أيام كأقصى حدٍّ للحيض، و ما زاد على العشرة فهو استحاضة.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى