السوال:
السلام عليكم شيخنا الكريم فتاة تعذر عليها الصلاة كالبقيه من المؤمنين اي لاتستطيع الركوع والسجود بسبب ثقل وزنها وزيادته ويسبب عليها الحرج بحيث ينقطع عنها نفس ولاتستطيع اكمال صلاة ومنها الالام الظهر والمفاصل وتحاول مما تستطيع ان تصلي واقفه وبعض الاحيان ان تعذر عليها تصلي وهي جالسه فما حكمكم من الناحيه الشرعيه؟ شيخنا الفاضل ووفقكم الله لما يحب الرضى وان يحشركم مع محمد وال محمد وجزاكم الله خير لأنشأكم الموقع للأستفاده وجعله الله في ميزان حسناتكم والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجواب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و عظم الله أجورنا و أجوركم في ذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام.
بالنسبة لمن يتعذر عليه أن يصلي صلاته بالكيفية العادية بسبب المرض فعليه أن يُصلي كما يتمكن، فمن لا يتمكن من الركوع و السجود بسبب آلام الظهر و الركبة مثلا عليه أن يصلي حسب ما يتمكن كأن يصلي و هو جالس و ينحني قليلاً بدلا عن الركوع و ينحي أكثر بدلا عن السجود، و إن لم يتمكن من ذلك أيضاً فعليه أن يُشير برأسه بدلا عن الركوع و السجود، و إن لم يتمكن أومأ بعينيه بدلا عنهما، و ان لم يتمكن من الصلاة جالساً صلى مستلقياً أو كما يتمكن حسب وضعه الصحي.
وفقك الله