نص الشبهة:
اصطحب رسول الله ﷺ الصديق أبا بكر في هجرته واستبقاه حياً، وبالمقابل عرّض علي بن أبي طالب «رضي الله عنه» للموت والهلاك على فراشه.. فلو كان علي إماماً وصياً، وخليفة منصوباً، فهل يُعَرض للهلاك، ويُسْتبقى أبو بكر، وهو لو مات فلا ضرر على الإمامة ولا سلسلة الإمامة من موته؟! وهنا السؤال: أيهما أولى، أن يبقى حياً لا تمسه شوكة، أو يطرح على فراش الموت والهلاك… ؟! وإن قلتم: إنه ـ أي علي ـ يعلم الغيب، فأي فضل له في المبيت؟!
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
فإننا نجيب بما يلي: