نور العترة

مثلي لا يبايع يزيد!

مات معاوية بن أبي سفيان في النصف من رجب سنة 59 أو 60 من الهجرة، و استولى ابنه يزيد على مسند الخلافة، و ادّعى أنه خليفة رسول الله صلى الله عليه و آله.
فاستنكف المسلمون أن يدخلوا تحت طاعة رجل لا يؤمن بالله و لا بالرسول، و يحمل عقيدة الإلحاد و الزندقة، كما صرّح بذلك يوم قال:
لَعِبَتْ هاشمُ بالملك فلا *** خَبَر جاء و لا وحي نزلْ
ثم أن يزيد كَتب كتاباً إلى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان والي المدينة يُخبره بموت معاوية، و يأمره بأخذ البيعة من أهل المدينة عامّة و من الحسين بن علي عليه السلام خاصّة.
فأرسل الوليد إلى الإمام الحسين عليه السلام و قرأ عليه كتاب يزيد.
فقال الحسين: أيها الوليد إنّك تعلم انا أهلُ بيتٍ بنا فَتَح الله و بنا يَختم، و مِثْلي لا يبايع ليزيد شارب الخمور و راكب الفجور و قاتل النفس المحترمة1.

  • 1. مقتل الإمام الحسين عليه السَّلام للخطيب العلامة السيد محمد كاظم القزويني (رحمه الله).
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى