رد مع اقتباس
الشواهد :
12. عن ابن عمر:أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الفقيه الشافعي قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء الحافظ قال حدثنا علي بن العباس البجلي الكوفي قال حدثني جرجير بن نصر بن مزاحم قال حدثني خالد بن عيسى الفلكي قال حدثنا مخارق قال حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه نافع مولى عمر قال: قلت لابن عمر من خير الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال ما أنت لا أم لك قال أستغفر الله خيرهم بعده من كان يحل له ما كان يحل له ويحرم عليه ما يحرم عليه قلت من هو؟ قال علي بن أبي طالب سد أبواب المسجد وترك باب علي وقال له: لك في هذا المسجد مالي وعليك فيه ما علي وأنت وارثي ووصي تقضي ديني وتنجز عداتي وتقتل على سنتي كذب من زعم أنه يبغضك ويحبني.(20)
13. عن أبي أيوب الأنصاري :حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا محمد بن مرزوق حدثنا حسين الأشقر حدثنا قيس عن الأعمش عن عباية بن ربعي عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لفاطمة (رضي الله عنها): أما علمت أن الله تعالى اطلع إلى أهل الأرض فاختار منهم أباك فبعثه نبيا ثم اطلع الثانية فاختار بعلك فأوحى إلي فأنكحته واتخذته وصيا.(21)
14. عن أبي هريرة:حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن سفيان الترمذي حدثنا سريج بن يونس حدثنا أبو حفص الأبار حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قالت فاطمة (رضي الله عنها): يا رسول الله زوجتني من علي بن أبي طالب و هو فقير لا مال له فقال : يا فاطمة أما ترضين أن الله عز و جل إطلع إلى أهل الأرض فاختار رجلين أحدهما أبوك و الآخر بعلك.(22)
كنز العمال (ج13 / ص93) : ( خط ) فيه وسنده حسن
المستدرك (ج3 / ص140) : على شرط الشيخين
قال الهيثمى (ج8 / ص253) : رواه بأسانيد وأحدها حسن
15. عن علي الهلالي:حدثنا محمد بن رزيق بن جامع حدثنا الهيثم بن حبيب حدثنا سفيان بن عيينة عن علي بن علي الهلالي عن أبيه قال دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في شكاته التي قبض فيها فإذا فاطمة عند رأسه قال فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) طرفه إليها فقال: حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك قالت: أخشى الضيعة من بعدك قال: يا حبيبتي أما علمت أن الله أطلع على الارض اطلاعه فاختار منها أباك فبعثه برسالته ثم اطلع على ا لأرض اطلاعه فاختار منها بعلك وأوحى إلي أن أنكحك إياه.(23)
16-17. عن سلمان و كعب بن عجرة.حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا إبراهيم بن الحسن الثعلبي، حدثنا يحيى بن يعلى، عن ناصح بن عبد الله، عن سماك بن حرب، عن أبي سعيد الخدري، عن سلمان، قال: قلت: يا رسول الله، لكل نبي وصي، فمن وصيك؟ فسكت عني، فلما كان بعد رآني، فقال:”يا سلمان”فأسرعت إليه، قلت: لبيك، قال:”تعلم من وصي موسى؟”قلت: نعم يوشع بن نون، قال:”لم؟”قلت: لأنه كان أعلمهم، قال:”فإن وصي وموضع سري، وخير من أترك بعدي، وينجز عدتي، ويقضي ديني علي بن أبي طالب”، قال أبو القاسم: قوله: وصي: يعني أنه أوصاه في أهله لا بالخلافة، وقوله: خير من أترك بعدي: يعني من أهل بيته (صلى الله عليه وسلم).(24)
18. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل وأبو محمد هبة الله بن سهل وأبو القاسم زاهر بن طاهر قالوا أخبرنا أبو سعد الجنزرودي أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب الرازي حدثنا يوسف بن عاصم الرازي حدثنا سويد بن سعيد حدثنا عمرو بن ثابت عن مطر عن أنس قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ): إن خليلي ووزيري وخليفتي في أهلي وخير من أترك بعدي وينجز موعدي ويقضي ديني علي بن أبي طالب.(25)
ابو بكر ليس خير الناس بعد النبي (صلى الله عليه واله):
نقُول وَبِاللهِ تَعَالَى نستعين قد صَحَّ أَن أَبَا بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ خطب النَّاس حِين ولي بعد موت رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فَقَالَ أَيهَا النَّاس إِنِّي وليتكُمْ وَلست بِخَيْرِكُمْ فقد صَحَّ(26)
قال ابن كثير في البداية والنهاية :إسناده صحيح .(27)
طُرفة : وحدثنا رجل حضر مجلس القاسم بن المجمّع وهو والي الأهواز قال: حضر مجلسه رجل من بني هاشم فقال: أصلح الله الأمير! ألا أحدثك بفضيلة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب، (رضي الله عنه)؟ قال: نعم إن شئت. قال: حدثني أبي قال: حضرت مجلس محمد بن عائشة بالبصرة إذ قام إليه رجل من وسط الحلقة فقال: يا أبا عبد الرحمن من أفضل أصحاب رسول الله، (صلى الله عليه وسلم)؟ فقال: أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح. فقال له: فأين علي بن أبي طالب، (رضي الله عنه)؟ قال: يا هذا تستفتي عن أصحابه أم عن نفسه؟ قال: بل عن أصحابه. قال: إن الله تبارك وتعالى يقول: ” قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم “، فكيف يكون أصحابه مثل نفسه؟.(28)
(1) تاريخ دمشق (ج42 / ص372)
(2) تاريخ دمشق ( ج42 / ص372)
(3) الثقات لابن حبان (ج9 / ج281)
(4) تاريخ دمشق (ج42 / ص371)
(5) تاريخ دمشق (ج42 / ص374)
(6) الشوكاني الفوائد المجموعة – الصفحة أو الرقم: 348
(7) شواهد التنزيل (ج2 / ح1130)
(8) شواهد التنزيل (ج2 / 1131)
(9) شواهد التنزيل (ج2 / ح1144)
(10) تاريخ بغداد (ج6 / ص59) : (1629)
(11) جامع الأحاديث للسيوطي (12/371) :12120
(12) سير اعلام النبلاء (ج8 / ص205)
(13) لسان الميزان (ج3 / ص166) :
(14) الفردوس بمأثور الخطاب (ج3 / ص62): 4175 –
(15) تنزية الشريعة المرفوعة عن الشنيعة الموضوعة; المؤلف: على بن محمد بن عراق الكناني أبو الحسن; المحقق: عبد الوهاب عبد اللطيف
(16) شرح الشفا (ج1 / ص342):
(17) المغني في الضعفاء 1481: –
(18) كشف الحثيث رقم226
(19) لسان الميزان.
(20) المغازلي في مناقب علي بن أبي طالب ص261
(21) المعجم الكبير للطبراني (ج4 / ص171) 4046
(22) المستدرك (ج3 / ص140) 4645
(23) المعجم الأوسط لطبراني (ج6 / ص327) 6540
(24) المعجم الكبير للطبراني (6/21-22) : 5940
(25) تاريخ دمشق لابن عساكر (ج42 / ص57)
(26) الفصل في الملل والاهواء والنحل (ج4 / ص105)
(27) البداية والنهاية (ج6 / ص305)
(28) المحاسن والمساوئ (ج 1 / ص 18)