هو باب الذهب وتتوسط إيوان الذهب وهو يؤدي إلى وسط طارمة الروضة الشريفة وهي الباب الرئيسية لرواق الحرم المطهرمن جهة القبلة، إرتفاعها 3.5 م وعرضها 3.25 م مغلفة برقائق بالذهب ومنقوشة بالمينا بزخارف أسلامية بديعة، وهي ذات مصراعين، مكتوب في المصراع الأيمن وسط الباب (قال تعالى) في قطعة من المينا المزخرفة والبارزة عن نقوش الباب وعلى ثلاث قطع منفصلة الآية (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) (1)، وفي المصراع الأيسر مكتوب (وفي قول السجاد) على قطعة منقوشة كتلك القطع والحديث مجزء على قطعتين أخريين وهو( وإن للعباس عند الله تعالى منزلة يغبطه عليها جميع الشهداء يوم القيامة).
الهوامش
سورة آل عمران – آية 16.
أبواب العتبة العباسية – الباب الثاني
وهو باب فضي منقوش ارتفاعه 3م وعرضه 2.73 م وهذا الباب مجاور لباب الذهب من الجهة الغربية حيث يقود الداخل الى الرواق الغربي عن طريق ممر ضيق مساحته 2.21م، وهو مصنوع من الفضة بمصراعين، منقوش عليه زخارف إسلامية رائعة ومكتوب على المصراع الأيمن من الأعلى آية من الذكر الحكيم مسبوقة بعبارة قال تعالى والآية هي (إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ) وفي أسفل الباب كتبت عبارة (عمل محمد علي النقاش بن عباس اصفهاني1374هـ) وفي المصراع الأيسر كُتبت آية (يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ) (1). وفي أسفل هذا المصراع كتبت عبارة (تبرع بها الواقف الحاج علي المتروك الساعي الحاج حسون طه)، وقد كتبت عليها من الخارج وفي أعلاها مقطع الزيارة (الله اكبر كبيراً والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلاً الحمد لله الذي هدنا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا نبي الله السلام عليك يا خاتم النبيين السلام عليك يا أمير المؤمنين السلام عليك يا أبا الفضل العباس بن أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته)، وهكذا هي للباب الثالث.
الهوامش
——————————————-
سورة التوبة – آية 111.
أبواب العتبة العباسية – الباب الثالث
وهو باب خشبي منقوش ذو مصراعين، ارتفاعه 3م وعرضه 2.78م وهذا الباب مجاور لباب الذهب من الجهة الشرقية، حيث يؤدي بالزائر الى الرواق الشرقي للحرم بواسطة ممر ضيق.
أبواب العتبة العباسية – الباب الرابع
تطل هذه الباب على الجهة الشرقية من الصحن، وتؤدي للرواق الشرقي للحرم، صُنعت من الخشب الساج، إرتفاعها 2،70م وعرضها 2م وفتحت حديثاً بتاريخ1/ربيع2 /1426 الموافق 12/5/2005م.
أبواب العتبة العباسية – الباب الخامس
ارتفاعها 3م وعرضها 2.30 م مصنوعة من الفضة، وعليها نقوش إسلامية غاية في الاتقان، وهي مقابلة لباب الفرات المؤدية للصحن، وقد فتحت حديثاً لتنفذ إلى الرواق الشرقي من الحرم، وهي ذات مصراعين، حيث كتب على المصراع الأيمن حديث للرسول الأكرم (صلى الله عليه واله) (أنا مدينة العلم وعلي بابها . . . يا أبا الفضل العباس . . . يا قمر بني هاشم ) والآية الكريمة يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء ))(1) وفي أسفل الباب كتب (الواقف حاجي مهدي قلوم) وكتب في المصراع الأيسر (ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ )(2) وكذلك الآية (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا )(3) . وفتحت هذه الباب حديثاً وبالتحديد في شهر شوال 1424 هـ ومن المعلوم ان هذه الباب أصلاً هي محل دفن اسرة سادن الروضة العباسية المقدسة السابق المرحوم السيد حسن آل ضياء الدين.
الهوامش
————————————–
1- سورة أبراهيم الآية 27
2- سورة الحجر الآية 46
3- سورة النساء الآية 175
أبواب العتبة العباسية – الباب السادس
وتنفذ هذه الباب الى الرواق الشمالي من الحرم وتقابل من الصحن باب الأمام محمد الجواد (عليه السلام) أرتفاعها 2،5 م وعرضها 2،30م، وقد سميت بباب أم البنين (عليه السلام)، وهي مصنوعة من الخشب الساج وفتحت حديثاً بتاريخ2/5/2004م الموافق شوال 1424هـ.
أبواب العتبة العباسية – الباب السابع
وهي تقود الداخل إلى الرواق الغربي من الحرم، أرتفاعها 3م وعرضها1.86 م، مصنوعة من الفضة وهي مقابلة لباب الأمام صاحب الزمان (عليه السلام) تقريباً وعليها نقوش وزخارف إسلامية رائعة، وتوجد قبضة يدوية متحركة كتب عليها (يا أبا عبد الله) وفي وسط الباب نقش عليها اسم الصانع (عمل محمد حسين النقاش ابن المرحوم شيخ موسى).
أبواب العتبة العباسية – الباب الثامن
وتؤدي إلى الرواق الغربي من الحرم، إرتفاعها3م وعرضها1.87م، هي مصنوعة من الفضة وهي مقابله لباب الأمام الحسن (عليه السلام) وقد كتب على مصراعيها الأبيات الشعرية التالية:
بطــل نال في الطـفوف مـقامـــا غبطـــته بنيله الشــــــــهداء
قد حباه اللواءَ فخــراً حســــــينٌ والـى مـــــــثله يحق اللـــواء
نار موسى أم باب قدس تجــلى لأبي الفضل نوره أم ذكـــــــاء
مذ حوى مــرقدا لشـــــبل علي من له الفـضل ينتمي والوفاء
أم غدا العلـقمي طـــور التـجلي وبه الأرض أشرقت والــسماء
فتبدى بالصبـح مـــــــذ جـــددوه لعــنان الســـــماء منه الضياء
حـــــسـن الندب بالسدانــة فيه نــال فضـــلا عنت له الفضلاء
نـصر الدين عن بصيرة أمــــــــــر صـابراً للذي أراد القـــــــضــاء
فعلى قــــــبره الملائــك طافــت وإلــــــــــــيه قد زارت الأنبيــاء
وغدا بـاب قدســه للـــــــــــبرايا كهـف أمـــن به المنى والرجا