نور العترة

نعم الأب أبوك يا محمّد وهو إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك وهو علي بن أبي طالب

١٤ ـ فس : أبي ، عن سليمان الديلمي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا كان يوم القيامة دعي محمد فيكسى حلة وردية ثم يقام عن يمين العرش ، ثم يدعى بإبراهيم فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار العرش ، ثم يدعى بعلي أمير المؤمنين فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين النبي ، ثم يدعى بإسماعيل فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار إبراهيم. (۱) ثم يدعى بالحسن فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين أمير المؤمنين ، ثم يدعى بالحسين فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين الحسن ، ثم يدعى بالائمة فيكسون حللاً وردية فيقام كل واحد عن يمين صاحبه ، ثم يدعى بالشيعة فيقومون أمامهم ، ثم يدعى بفاطمة عليها السلام ونسائها من ذريتها وشيعتها فيدخلون الجنة بغير حساب ، ثم ينادي مناد من بطنان العرش (۲) من قبل ربّ العزّة والافق الأعلى : نعم الأب أبوك يا محمّد وهو إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك وهو علي بن أبي طالب ، ونعم السبطان سبطاك وهو الحسن والحسين ، ونعم الجنين جنينك وهو محسن ، ونعم الأئمة الراشدون ذريّتك وهو فلان وفلان ، ونعم الشيعة شيعتك ، ألا إنّ محمّداً ووصيّه وسبطيه والأئمة من ذريّته هم الفائزون ، ثم يؤمر بهم إلى الجنة ، وذلك قوله :« فمن زحزح عن النار وادخل الجنّة فقد فاز ». (۳)

الهوامش

۱. في المصدر : فيقام على يمين أمير المؤمنين عليه السلام. م

۲. في النهاية : في الحديث : ينادي مناد من بطنان العرش أى من وسطه ، وقيل : من أصله ، وقيل : البطنان جمع بطن وهو الغامض من الارض ، يريد من دواخل العرش. ومنه كلام على عليه السلام في الاستسقاء : وتسيل به البطنان.

۳. تفسير القمى : ١١٦ ـ ١١٧. م

مقتبس من كتاب بحار الأنوار الجزء ۱۲

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى