السوال:
هل يجوز السجود على الحشائش و خصوصاً ” الثيل ” و ذلك لعدم استقرار الجبهة عليه أحياناً ، و لارتفاع محل السجود أو انخفاضه عن المقدار المسموح به أحياناً أخرى ؟
الجواب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد :
بالنسبة إلى السجود على الحشائش ” الثيل ” كالتي تكون في الحدائق العامة ، يقع الكلام في أمور :
1. هل يجوز السجود على الحشائش باعتبارها مما يصح السجود عليه أم لا ؟
و الجواب : أن السجود عليها جائز و ذلك لأن الحشائش ( الثيل ) هي من النبات غير المأكولة بالنسبة للإنسان فلا بأس بالسجود عليها .
ثم أن ترتيب الأفضلية بالنسبة إلى ما يُسجد عليه هو كالتالي : التربة الحسينية ثم التراب ثم الحجر ثم النبات .
2. هل يجوز السجود على الحشائش باعتبارها مما لا تستقر عليها الجبهة ؟
و الجواب : إذا كانت الحشائش بحيث لا يمكن السجود عليها بحيث تكون الجبهة مستقرة فلا يجوز ، أما إذ تمكن الإنسان من مراعاة الاستقرار و المحافظة عليه خلال فترة السجود و ذلك بضغط الجبهة قليلاً على الحشيش ، ثم قراءة الأذكار بعد حصول الاستقرار جاز ؟
3. هل يجوز السجود على الحشائش من حيث كونها في أراضي منحدرة أو مرتفعة ، فقد يكون موضع الجبهة أعلى أو أوطئ عن سائر مواضع السجود ؟
و الجواب : لو كان محل الجبهة مرتفعاً أو منخفضاً عن سائر مواضع السجود بأكثر من أربع أصابع مضمومات لم يصح السجود و تبطل الصلاة .