أود الاشارة باختصار إلى بعض النقاط المهمة التي تتعلق بموضوع خروج اليماني و هي:
- خروج اليماني من العلائم الحتمية و القطعية الخمسة المتصلة بالظهور المبارك مباشرة، فهي علامة مهمة جداً كما هو واضح.
- من شأن العلامة أن تكون بحال من الوضوح بحيث ترفع اللبس و الاختلاف و لا تبقي مجالاً للشك و الاختلاف بشأنها، و إلا فما الفائدة من وجودها، و اذا لم تكن كذلك فلا يصح اطلاق العلامة عليها.
- فخروج اليماني علامة ليست بحاجة إلى الاثبات، لأن خروجه في وقته يكون واضحاً كوضوح الشمس و تكون حجة على القريب و البعيد و منه يستدل على ظهور الامام المهدي المنتظر عليه السلام.
- فلا مجال للاصرار على اثبات شخص اليماني و تطبيقه على التهامي أو غيره، و ذلك لأنه لو كان التهامي هو اليماني المعهود لثبت من دون اثبات، و لتتالت العلائم الاخرى القطعية بحيث تعضد بعضها الاخرى.
- و بما أن التهامي او غيره ممن ادعى أو اُدعي له بكونه اليماني لا ينطبق عليهم عنوان العلامة بحسب ما اشرنا فلا نشك ببطلان الادعاء بأن التهامي هو اليماني، و ذلك لأن الاختلاف حاصل فيه و في اثباته فكيف يكون علامة لغيره.
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة ولياً و حافظا و قائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً حتى تسكنه ارضك طوعا و تمتعه فيها طويلاً برحمتك يا أرحم الراحمين.