عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 عليه السلام ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى تَطَوَّلَ 2 عَلَى عِبَادِهِ بِثَلَاثٍ :
- أَلْقَى عَلَيْهِمُ الرِّيحَ 3 بَعْدَ الرُّوحِ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ مَا دَفَنَ حَمِيمٌ حَمِيماً .
- وَ أَلْقَى عَلَيْهِمُ السَّلْوَةَ 4 وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَانْقَطَعَ النَّسْلُ .
- وَ أَلْقَى عَلَى هَذِهِ الْحَبَّةِ 5 الدَّابَّةَ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَكَنَزَهَا مُلُوكُهُمْ كَمَا يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ “6.
- 1. أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق (عليه السَّلام) ، سادس أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
- 2. أي تفضل على عباده .
- 3. يعني ألقى على أجسادهم الريح المنتنة بعد مفارقة الروح ( الوافي : 25 / 560 ).
- 4. السلوة : النسيان الذي يُذهب الهم و الحزن.
- 5. أي الحنطة ، ألقى عليها ما يفسدها من الحشرات .
- 6. الكافي : 3 / 227 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران.