بسم الله الرحمن الرحيم
القضية الأولى: أنَّه رُوي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: “ستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة ـ أو ملَّة ـ كلها في النار إلى فرقة واحدة…”.
القضية الثانية: أنَّه رُوي في وصف علي بن أبي طالب (عليه السلام) على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه: (إمام المتقين) و (أمير المؤمنين) و (الهادي) و (حبه إيمان وبغضه نفاق) و (ولي كل مؤمن ومؤمنة بعد النبي) … وغير ذلك من الأوصاف المروية في حق الإمام علي…
النتيجة: يُفهم من ذلك أن الفرقة الناجية هي الفرقة التي تتخذ علياً (عليه السلام) إماماً وهادياً وأميراً ومحبوباً و ولياً لها..
وهذا ما يؤيِّده المرويُّ متواتراً بعشرات الأسانيد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال ما مُفاده أنَّ شيعة عليٍّ (ع) هم الفائزون يوم القيامة.
والحمد لله أولاً وآخراً.