بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في كتاب الأحكام من “صحيحه”، برقم (7223 ـ الفتح) ، (8 / 127) ، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: “يكون اثنا عشر أميراً كلُّهم من قريش”.
وفي كتاب الإمارة من “صحيح مسلم” (6 / 3) ، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : “إنَّ هذا الأمر لا ينقضي حتَّى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة كلُّهم من قريش”.
وفي الموضع نفسه من “صحيح مسلم” عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : “لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشـر خليفة كلُّهم من قريش”.
وفي كتاب الفتن من “سنن الترمذي” (3 / 340) بسندين صحيحين عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : “يكون من بعدي اثنا عشر أميراً كلُّهم من قريش”. قال الترمـذي: “هذا حديث حسن صحيح”.
وفي مُسند المكثرين من الصحابة من “مُسنَد أحمد” (1 / 398) بسند حسن عن مسروق، قال: “كنَّا جلوساً عند عبد الله بن مسعود وهو يُقرئنا القرآن، فقال له رجلٌ: يا أبا عبد الرحمن؛ هل سألتم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كم تملك هذه الأمَّة من خليفة؟ فقال عبد الله بن مسعود: ما سألني عنها أحدٌ منذ قدمت العراق قبلك. ثمَّ قال: نعم؛ ولقد سألنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، فقال: اثنا عشر كعدّة نقباء بني إسرائيل”. حسَّنه الحافظ ابن حجر في “فتح البـاري” (13 / 183) والسيوطي في “تاريخ الخلفاء” (ص10) .
وفي “الكافي” للكليني (1 / 531 ـ 532) بسند صحيح عن الإمام عليٍّ عليه السلام، قال: “إنَّ لهذه الأُمَّة اثني عشر إماماً هُدًى…”.
وفي “الأمالي” للصدوق (ص111) بسند معتبر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : “الأئمَّـة من بعدي اثنا عشر، أوّلهم أنت يا علي، وآخرهم القائم الذي يفتح الله (تعالى ذكرُه) على يديه مشارق الأرض ومغاربها”.
وفي “الخصال” للصدوق (2 / 475) بسند صحيح عن سلمان الفارسي، قال: دخلت على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وإذا الحسين على فخذيه، وهو يقبِّل عينيه ويلثم فاه، وهو يقول: “أنت سيِّد ابنُ سيِّد، أنت إمام ابن إمام أبو الأئمَّة، أنت حُجَّة ابن حجة، أبو حجج تسـعة من صلبك، تاسعهم قائمهم”.
وفي “عيون أخبار الرضا عليه السلام” للصدوق (1 / 57) بسند صحيح عن الإمام علي عليه السلام أنه سُئل عن معنى قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : “إني مُخلِّفٌ فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي؛ من العترة؟” ، فقال عليه السلام: “أنا والحسن والحسين، والأئمَّة التسعة من ولد الحسين، تاسعهم مَهديُّهم وقائمهم، لا يُفارقون كتاب الله ولا يفارقهم، حتى يردوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حوضَهُ”.
والحمد لله رب العالمين.
