حثّت الشريعة الإسلامية المسلم على إنفاق المال في سبيل الله سبحانه وتعالى، بصرفه في وجوه الخير والبرّ والإحسان وغير ذلك مما يدخل تحت عنوان الإنفاق في مرضاة الله عزّ وجل، ورغبّت في ذلك ترغيباً شديداً، فوعد الله المنفقين بمضاعفة الأجر والثواب لهم أضعافاً مضاعفة، وبالزيادة والنّماء في أموالهم، فقال: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ 1، فشبّه سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة إنفاق المال في مرضاته بحبّة الحنطة أو غيرها والتي تثمر سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبّة، فالحبّة الواحدة أعطت سبعمائة حبّة، فكذلك يكون ثواب من ينفق من ماله في سبيل الله، سيتفضل الله عليه ويعطيه أضعاف ما أنفق، بل لا وقفة عند ذلك، فالله يضاعف لمن يشاء من عباده بأكثر من سبعمائة ضعف بحسب درجة ومنزلة المنفق عنده سبحانه.
قال النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله»: (من أعطى درهماً في سبيل الله كتب الله له سبعمائة حسنة)2.
وقال تعالى في آية أخرى: ﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ 3.
وفي هذه الآية الكريمة يشير الحق سبحانه وتعالى إلى مسألة الرّزق، وأن زيادته أو نقصانه هي منه سبحانه، فهو من يزيد في رزق فلان من النّاس ويوسّع عليه فيه، وهو من يقتّر على فلان من النّاس رزقه، ويضيّق عليه فيه، كل ذلك خاضع لحكمته تعالى، فمتى ما اقتضت المصلحة والحكمة أن يكون العبد غنيّاً جعله الله كذلك فبسط له في رزقه وآته من ماله، ومتى ما كانت المصلحة والحكمة تقتضي أن يكون العبد فقيراً، قتّر عليه في رزقه، ثم يقطع الله فيها على نفسه عهداً للمنفقين بأنهم إن أخرجوا من أموالهم شيئاً فأنفقوه في سبل الخير، على أهل العوز والحاجة كالفقراء والمساكين لا سيما الأرامل واليتامى منهم، وفي سائر صنوف الخير والبر كبناء المعاهد ودور العلم والمصحّات وغير ذلك مما ينتفع به النّاس وما هو مورد حاجتهم، فإنّه سبحانه سيعوّضهم عنه ويعطيهم بدلاً منه إمّا في هذه الحياة الدنيا أو في الآخرة.
كما حذّرت الشريعة الإسلامية من الشحِّ بالمال والبخل به، من كنزه وعدم إنفاقه في مرضاة الله، فقال تعالى: ﴿ … وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ ﴾ 4.
فأنّ أولئك الذين تشحُّ نفوسهم عن بذل المال في سبيل الله فيمتنعون عن إنفاقه لهم عذاب أليم، حيث تؤخذ تلك الأموال فتوضع في نار جهنّم حتّى تشتدُّ حرارتها لدرجة أنّها تكون صالحة للكي، فتكوى بها جباههم وظهورهم وجنوبهم، وزيادة على ذلك يوبّخون، فيقال لهم: ﴿ … هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ ﴾ 5، أي هذا الذي بخلتم به وشحتّ نفوسكم عليه وحرصتم على كنزه وتخزينه، وكنتم على علاقة حب شديدة معه، وجمعتموه لكي تنتفعون منه وتتمتعون به، قد انقلب عليكم مضرّة، فتحوّل إلى نار تحرقون به جزاء لكم على بخلكم وشحكم به.. فما أشدّه من عذاب وآلمه من عقاب.
وهناك حديث عن الإمام الصادق «عليه السلام» صريح في أنّ من يبخل بالمال فلا يتصدّق منه بشيء، فهو بعيد كل البعد عن الرّحمة الإلهيّة، قال «عليه السلام»: (ملعون، ملعون، من وهب الله له مالاً فلم يتصدّق منه بشيء)6.
والإنفاق في سبيل الله من خصائص عباد الله المؤمنين المتقين، وقد امتدحهم سبحانه في كتابه بذلك، فقال: ﴿ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ 7.
وقال تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ … ﴾ 8.
وقال عزّ من قائل: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ 9.
ولإنفاق المتقين مميزات وخصائص أهمّها
1- أنّ إنفاقهم يكون خالصاً لوجه الله سبحانه وتعالى، وابتغاء مرضاته، فلا يكون انفاقهم رياءً وطلباً للسمعة والشهرة، وإرادة المدح والثناء من النّاس، إنّهم يطلبون جزاء عملهم هذا من الله وحده، قال تعالى – وهو بصدد مدح إنفاق من هم على رأس قائمة المؤمنين المتقين، وهم الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، والسيدة الزهراء والإمامان الحسن والحسين «عليهما السلام»، وذلك عندما أنفقوا طعامهم وبذلوه في سبيل الله وعلى مدى ثلاثة أيام متتالية للمسكين واليتيم والأسير، مع حاجتهم الشديدة له -: ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ﴾ 10.
فالله سبحانه وتعالى لا يقبل من عباده عملاً لا يكون خالصاً لوجهه، فعن النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» أنّه قال: (إذا عملت عملاً فاعمل لله خالصاً؛ لأنّه لا يقبل من عباده الأعمال إلاّ ما كان خالصاً)11.
وعنه «صلى الله عليه وآله» قال: (أخلصوا أعمالكم لله؛ فإنّ الله لا يقبل إلاّ ما خلص وجهه)12.
وقال «صلى الله عليه وآله»: (إن الله لا يقبل عملاً فيه مثقال ذرة من رياء)13.
وعن الإمام الصادق «عليه السلام» أنّه قال: (قال الله تبارك وتعالى: أنا خير شريك، من أشرك بي في عمله لن أقبله، إلاّ ما كان لي خالصاً)14.
وقال «عليه السلام»: (إيّاك والرّياء؛ فإنّه من عمل لغير الله وكّله الله إلى من عمل له)15.
إن العمل قد يكون في ظاهره حسناً كالإنفاق في وجوه الخير، ولكن هذا الظاهر الحسن ليس له أثر في قبول هذا العمل ما لم يكن في باطنه واجداً لأهم شرط من شرائط القبول وهو أن تكون النية فيه خالصة لوجهه سبحانه، فعن النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» قال: (إنّ الملك ليصعد بعمل العبد مبتهجاً به، فإذا صعد بحسناته يقول الله عزّ وجل: اجعلوها في سجّين إنّه ليس إياي أراد بها)16.
وهذا المعنى بيّن وواضح من قوله تعالى: ﴿ … وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴾ 17.
فيرغّب الحق سبحانه وتعالى في هذه الآية عباده المسلمين في الإنفاق من خلال بيانه أنّ خير إنفاقهم عائد إليهم، فهم وحدهم المنتفعون به، ثم يأمرهم ولكن بصيغة الإخبار أنّ ما ينفقونه يجب أن يكون خالصاً لوجه وطلباً لرضاه لا سوى ذلك، فالإنفاق في هذا الوجه هو ما يكون خيراً لأنفسهم وإلاّ إذا كان رياءً أو طلباً للسمعة والمكانة، أو نفاقاً، أو شاركه المنُّ أو الإيذاء فهو شر لأنفسهم، فحين يكون إنفاقهم خيراً من جهات ثلاث، من جهة النيّة، ومن جهة المادة المنفقة، ومن جهة كيفيّة الإنفاق فإنه يوفّ إليهم فيأخذون جزاءه أضعافاً مضاعفة كما وعد سبحانه في آيات أخرى، وأنهم لا يظلمون حيث لا ينقص من جزائهم وثوابهم وثمار إنفاقهم شيءٌ بل سيعطونه وافياً كاملاً في الدنيا والآخرة.
فدلّت هذه الآية الكريمة على أنّ الجزاء على الإنفاق إنّما يكون فيما إذا كانت نية المنفق في إنفاقه خالصة لوجه الله وابتغاء مرضاته وتقرّباً إليه دون غيره.
وعن النبي «صلى الله عليه وآله»: (يؤمر برجال إلى النار فيقول الله عز وجل لمالك: قل للنار لا تحرقي لهم اقداماً، فقد كانوا يمشون بها إلى المساجد، ولا تحرقي لهم وجوهاً، فقد كانوا يسبغون الوضوء، ولا تحرقي لهم أيدياً، فقد كانوا يرفعونها بالدعاء، ولا تحرقي لهم ألسنة، فقد كانوا يكثرون تلاوة القرآن، قال فيقول لهم خازن النار: يا أشقياء ما كان حالكم، قالوا: كنا نعمل لغير الله عز وجل فقيل لنا خذوا ثوابكم ممن عملتم لهم)18.
2-أن إنفاقهم لا يتقيّد فقط بحالة السراء، بل ينفقون في السراء والضراء، في العسر واليسر، في الغنى والفقر، قال تعالى في بيان ذلك من حالهم: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ … ﴾ 8.
إنّ البعض يمتنع عن الإنفاق بحجة أنّه ليس لديه مالٌ كثيرٌ، فهو ليس بغني حتى ينفق، فيرى أن الإنفاق مطلوب من الأغنياء، ممن يمتلك مالاً كثيراً، والحق أنّ هذا الذي يراه هو أمر خاطئ، فالإنفاق في سبيل الله ليس مطلوباً فقط من الأغنياء، ممن لديهم الأموال مكدّسة، بل هو مطلوب من الجميع ممن يستطيع أن ينفق ولو كان شيئاً زهيداً يسيراً.
إنّ إنفاق القليل من المال في سبيل الله عزّ وجل من إنسان معسر فقير هو بحاجة إلى المال يكون أعظم أجراً عنده سبحانه من إنفاق غني شيئاً من ماله مما هو ليس بحاجة إليه.
فالمتّقون لا يبخلون بالإنفاق حتى في حالة الضراء والعسر والفقر، وذلك يكشف عن ترسخ هذه الصفة «الإنفاق» وتجذّرها في نفوسهم.
فعن النبي «صلى الله عليه وآله» قال: (ثلاثة من حقائق الإيمان: الإنفاق من الإقتار، وإنصافك النّاس من نفسك، وبذل العلم للمتعلّم)19.
وعن الإمام زين العابدين «عليه السلام» قال: (إنّ من أخلاق المؤمن الإنفاق على قدر الإقتار)20.
وعن الإمام الصادق «عليه السلام»: (ثلاث من أتى اللهَ بواحدة منهن أوجب الله له الجنة: الإنفاق من إقتار، والبشر لجميع العالم، والإنصاف من نفسه)21.
3-أنّ إنفاقهم يتخذ الحدّ الوسط بدون إسراف في الإنفاق أو تقتير، فهم معتدلون في إنفاقهم حيث يكون إنفاقهم بعيداً عن الإسراف أو البخل، قال تعالى:﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا ﴾ 22، وقال تعالى أيضاً: ﴿ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ﴾ 23.
فالشريعة الإسلامية وكما أنّها لا تقبل من الإنسان أن يكون شحيحاً بخيلاً، لا يؤدّي من أمواله ما عليه فيها من واجبات وحقوق شرعية، أو لا ينفق منها شيئاً في سبيل الله، فكذلك لا تقبل منه بحال من الأحوال أن ينفق جميع ما يملك ويبقى بعد ذلك فقيراً محتاجاً يستجدي النّاس، أو يتصدّق في حياته -مثلاً- بجميع ماله ويبقي أولاده وعياله من بعده لا يجدون ما ينفقونه على أنفسهم، بل عليه أن يكون إنفاقه وسطاً دون إسراف أو تقتير.
4-أنّهم لا يتبعون ما أنفقوا منّاً ولا أذى، والمنُّ هو: أن يذكر المحسن إحسانه على من أنفق عليه أو أحسن إليه، فيظهر تفضّله عليه، والأذى هو: التطاول والتّفاخر بالإنفاق، وذكره إلى من لا يحب المنفقُ عليه اطلاعه عليه.
قال تعالى: ﴿ قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ ﴾ 24.
فالله سبحانه وتعالى يعتبر في قوله هذا أنّ ردّ السائل بالمعروف والقول الحسن، أفضل من التّصدّق عليه ثم إتباع الصدقة بالمنِّ أو الأذى.. فالصدقة التي تُتبع بالمن أو الأذى تتحول من كونها عملاً حسناً إلى فعل قبيح، ومن كونها خيراً إلى كونها شرّاً، فلا يستحق فاعلها عليها الجزاء والثواب؛ لأنه سبحانه إنما لا يضيع أجر من أحسن عملاً، لا من كان عمله قبيحاً سيئاً، ولهذا اعتبر القرآن الكريم أنّ من شروط قبول الصدقة أن لا تتبع بالمن أو الأذى، فقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ 25 26.
- 1. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 261، الصفحة: 44.
- 2. ميزان الحكمة 9 /125، برقم: 20657.
- 3. القران الكريم: سورة سبإ (34)، الآية: 39، الصفحة: 432.
- 4. القران الكريم: سورة التوبة (9)، الآية: 34 و 35، الصفحة: 192.
- 5. القران الكريم: سورة التوبة (9)، الآية: 35، الصفحة: 192.
- 6. ميزان الحكمة 9/125، برقم: 20665.
- 7. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 2 و 3، الصفحة: 2.
- 8. a. b. القران الكريم: سورة آل عمران (3)، الآية: 133 و 134، الصفحة: 67.
- 9. القران الكريم: سورة الأنفال (8)، الآية: 2 و 3، الصفحة: 177.
- 10. القران الكريم: سورة الانسان (76)، الآية: 8 و 9، الصفحة: 579.
- 11. ميزان الحكمة 3 /72، برقم: 4997.
- 12. ميزان الحكمة 3 /72، برقم: 4998.
- 13. تنبيه الخواطر «مجموعة ورّام»، صفحة 195.
- 14. ميزان الحكمة 3 /72، برقم: 5001.
- 15. ميزان الحكمة 3/409، برقم: 6991.
- 16. ميزان الحكمة 3/ 408، برقم: 6987.
- 17. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 272، الصفحة: 46.
- 18. ثواب الأعمال، صفحة 224.
- 19. ميزان الحكمة 9 /134، برقم: 20700.
- 20. ميزان الحكمة 9/134، برقم: 20701.
- 21. ميزان الحكمة 9/134، برقم: 20702.
- 22. القران الكريم: سورة الفرقان (25)، الآية: 67، الصفحة: 365.
- 23. القران الكريم: سورة الإسراء (17)، الآية: 29، الصفحة: 285.
- 24. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 263، الصفحة: 44.
- 25. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 264، الصفحة: 44.
- 26. المصدر كتاب “بحوث ومقالات من هدي الإسلام”للشيخ حسن عبد الله العجمي حفظه الله.