صاح عمر بن سعد بأصحابه: ويلكم إنزلوا و حزّوا رأسه، و قال لرجل: ويلك إنزل إلى الحسين و أرحه. فأقبل عمرو بن الحجاج ليقتل الحسين فلمّا دنى ونظر إلى عينيه ولّى راجعاً مدبراً، فسألوه عن رجوعه؟ قال: نظرتُ إلى عينيه كأنهما عينا رسول الله. و اقبل شبثُ بن ربعي فارتعدت يده و رمى السيف هارباً، فعند ذلك أقبل شمرٌ و جلس على صدر الحسين و وقعت المصيبة الكبرى التي يعجز القلم عن وصفها.1
- 1. مقتل الإمام الحسين عليه السَّلام للخطيب العلامة السيد محمد كاظم القزويني (رحمه الله).