نقرأ في دعاء الصباح:
“إلهي إن لم تبتدئني الرحمةُ منك بحسن التوفيق، فمن السالك بي إليك في واضح الطريق؟”.
معنى ذلك أنَّ المشكلة ليست في وضوح الطريق، فهو يمتاز بوضوح عن سائر المسارات بالنورانية والاستقامة، ولكنَّ المشكلة أنَّ الإنسان حين يُخذَل ولا يمتلك أهليَّة التوفيق ويصبح محروماً من رحمة الله تعالى، يصبح كالعاجز عن السلوك والتحرُّك في الاتجاه الصحيح..
اللهمَّ اجعلنا من المرحومين، ولا تجلعنا من المحرومين
اللهمَّ ارحمنا ووفِّقنا لمحبَّتك ورضاك
يا من يحبُّ التوَّابين،
يا من يحبُّ المتطهِّرين،
ماذا فقد من وجدك؟
وماذا وجد من فقدك؟
ياحبيب قلوب الصادقين،
أنت كما نحبُّ،
فاجعلنا كما تحبُّ