بسم الله الرحمن الرحيم
(رَحْمَتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء) [الأعراف: 156] .
(رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً) [غافر: 7] .
السؤال: فلماذا هناك من يُحرم من الرحمة ولا ينالها؟
الجواب: لأنه لم يطلبها؛ فالرحمة تنتظر الطلب والأهلية، فاطلبها واسعَ للاتصاف بالأهلية، وسوف يرحمك الله تعالى.
فقل بقلبك ولسانك:
“اللهمَّ إنَّ مغفرتك أرجى من عملي، وإنَّ رحمتك أوسعُ من ذنبي، اللهمَّ إن كان ذنبي عندك عظيماً فعفوك أعظم من ذنبي، اللهمَّ إنَّ لم أكن أهلاً أن أبلُغ رحمتك، فرحمتك أهلٌ أن تبلُغَني وتَسَعَني؛ لأنَّها وَسِعَتْ كلَّ شيء برحمتك يا أرحمَ الراحمين”.
وبالدعاء تكون من أهل الرجاء، والرجاء هو مفتاح باب الرحمة:
“إلهي قرعتُ بابَ رحمتك بيد رجائي”.