لَمَّا خَرَجَ حَوْثَرَةُ 1 الْأَسَدِيُّ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَجَّهَ مُعَاوِيَةُ لَعَنَهُ اللَّهُ إِلَى الْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَسْأَلُهُ أَنْ يَكُونَ الْمُتَوَلِّيَ لِمُحَارَبَةِ الْخَوَارِجِ.
فَقَالَ: “وَ اللَّهِ لَقَدْ كَفَفْتُ عَنْكَ لِحَقْنِ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ، وَ مَا أَحْسُبُ ذَلِكَ يَسَعُنِي فَأُقَاتِلَ عَنْكَ قَوْماً أَنْتَ وَ اللَّهِ أَوْلَى مِنْهُمْ” 2.
- 1. حوثرة بن وداع بن مسعود الاسدى، و قد تولى امرة الخوارج بعد مقتل ابن أبى الحوساء.
- 2. نزهة الناظر و تنبيه الخاطر: 74، لحسين بن محمد بن حسن بن نصر الحلواني، المتوفى في القرن الخامس الهجري، الطبعة الأولى سنة: 1408 هجرية، مدرسة الامام المهدي قم/إيران.