دائماً هناك إشارات واضحة يبعثها الله إلينا لنفهم أننا على خطأ.. خصوصاً حين تكون الأخطاء كبيرة وحساسة ومصيرية.
مثلاً: حين تعادي شخصاً لا يستحق منك العداء، فقد تكون الإشارة في طبيعة الموقف الذي تتخذه كأن تكون منهمكاً في معاداة إخوانك وقد تركت أعداءك مرتاحين..
أو تكون الإشارة في طبيعة النتائج التي تجنيها كأن يكون موقفك يجعلك تخسر علاقتك مع الطيبين الذي عرفتهم بحسن الخلق في الماضي..
وقد تكون في أخلاق الشخص الذي تعاديه وطبيعة ردة فعله كأن يكون حليماً وحسن الخلق ولا يرد عليك بالمثل..
ومن أهم العلامات ما تلاحظه في علاقتك مع الله تعالى وما يشعر به قلبك إذا كان لا يزال يشعر ويحس.. فإذا أحسست أن علاقتك مع الله قد اختلت، وأنك تفتقر إلى الروحانية والانسجام المعنوي في العبادة، فهي علامة مهمة على أنك تسير في الاتجاه الخاطئ..
الشيطان يريد لنا أن نخسر علاقاتنا الأخوية، وأن نعيش في حالة من القلق والتوتر، وأن تزول حالة الروحانية والخشوع في علاقتنا مع الله بسبب تأثير المعاصي..
فلنعد إلى الله.. والله ولي التوفيق.
✍️ زكريا بركات
١٥ سبتمبر ٢٠٢٣
