مقالات

متى ستفهمون!

ما أسخف العقول التي يحنُّ أهلُها إلى الماضي السيِّئ بحجَّة أنَّ الحاضر أسوأ..!
يعجزون عن إيجاد حلول لمشاكلهم في الحاضر والمستقبل، مع أنَّ ذلك ليس مستحيلاً، فيعبِّرون عن حنينهم للماضي السيِّئ.. مع أنَّ عودة الماضي من المستحيل..
حنين يُعبِّر عن عجز الفاشل، ويُشيع اليأس والقنوط، ولا يزيد صاحبه إلّا مزيداً من السقوط.
الحلُّ ـ أيها المساكين ـ هو بالتوبة والرجوع إلى الله، وترك موالاة الظالمين والتصفيق للفاسدين والمنافقين..
الحلُّ ـ أيها المستضعفون ـ بنشر الوعي.. وعي الولاية والانقياد للصالحين.. وعي المقاومة.. وعي الطاعة للصادقين..
إذا لم تصحِّحوا انتماءكم، ولم تضعوا ولاءكم حيث أمر الله، ستبقون مشرذمين ضعفاء، ومن سيِّئ إلى أسوأ، تستجدون العزَّة والكرامة من أعدائكم، فلا تحصلون عليها، لأنَّ أعداكم يريدون لكم البقاء في ذُلِّ أسرهم والعبودية لهم.. فمتى ستفهمون؟

✍️ زكريا بركات

https://chat.whatsapp.com/Ip9Ybjmpvt50fxj9uMMmac

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى