الجواب الاجمالي
قال أمير المؤمنين(علیه السلام): «إذا أردت أن تدعو باسمه الأعظم، فاقرأ من أوّل سورة الحدید إلى آخر ستّ آیات منها (علیم بذات الصّدور)، وآخر سورة الحشر یعنی أربع آیات ثمّ ارفع یدیک فقل: یامن هو هکذا أسألک بحقّ هذه الأسماء أن تصلّی على محمّد وأن تفعل بی کذا وکذا ـ ممّا ترید ـ فوالله الذی لا إله غیره لتنقلبنّ بحاجتک إن شاء الله».
الجواب التفصيلي
جاء فی حدیث «براءة بن عازب» أنّه قال: قلت لعلی (علیه السلام): یا أمیر المؤمنین، أسألک بالله ورسوله ألا خصّصتنی بأعظم ما خصّک به رسول الله(صلى الله علیه وآله) واختصّه به جبرئیل، وأرسله به الرحمن.
فقال(علیه السلام): «إذا أردت أن تدعو باسمه الأعظم، فاقرأ من أوّل سورة الحدید إلى آخر ستّ آیات منها ﴿ … عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾ 1، وآخر سورة الحشر یعنی أربع آیات ثمّ ارفع یدیک فقل: یامن هو هکذا أسألک بحقّ هذه الأسماء أن تصلّی على محمّد وأن تفعل بی کذا وکذا ـ ممّا ترید ـ فوالله الذی لا إله غیره لتنقلبنّ بحاجتک إن شاء الله»2 وفی عظمة هذه الآیات وأهمیّة محتواها نکتفی بهذا الحدیث، ویجب ألاّ ننسى أنّ اسم الله العظیم لیس بالألفاظ فقط، إذ یجب التخلّق بمعانیه أیضاً 3.
- 1. القران الكريم: سورة الحديد (57)، الآية: 6، الصفحة: 538.
- 2. تفسیر الدرّ المنثور، ج 6، ص 171.
- 3. المصدر: كتاب الامثل في تفسير كتاب الله المنزل، لسماحة آية الله الشيخ مكارم الشيرازي دامت بركاته.