محاسن الكلام

ليُخرج الناس من الظلمات

《يقول الله المتعالي: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾ (إبراهيم: 1). الظلمات هي تلك الأمور التي سوَّدت حياة الإنسان على مرِّ التاريخ، وعكَّرتها، وسمَّمتها، وجعلتها مُرّة. فالجهل، والفقر، والظلم، والتمييز، وفقدان الإيمان، واللاهدفيّة، والاستغراق في الشهوات، والمفاسد الأخلاقيّة، والآفات الاجتماعيّة، هذه كلّها هي الظلمات التي عانى منها الإنسان طوال تاريخ حياته.

قدَّم الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وصفة علاج لهذه الأمراض، وهي: شريعته والمعارف القرآنيّة، وقد عرضها صلى الله عليه وآله وسلم على الإنسان. لذا، يقول أمير المؤمنين عليه السلام عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: “طَبيبٌ دَوَّارٌ بِطِبِّهِ، قَد أَحْكَمَ مَراهِمَهُ، وَأَحْمَى مَواسِمَهُ”(1)؛ هذا الطبيب الماهر الحاذق جهَّز المراهم – ذاك الدواء الذي يُوضع على الجرح ليبرأ – كما جهَّز وسيلة الكَيّ. ففي الماضي، حينما لم تكن تنفع المراهم لعلاج الجرح، كانوا يكوونه فيبرأ.》

مقتبس من كلمة الإمام الخامنئي دام ظله بتاريخ: 3/10/2023م.
1- نهج البلاغة، ج 1، ص 207.
__

ربيعالأول١٤٤٦ #النبيالأعظم

مدرسةأهلالبيت

اللهمعجللوليك_الفرج

محاسن_الكلام

للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى