لماذا كان لعن ابن عم الرسول صلى الله عليه وآله وزوج الزهراء البتول جائزاً في أيام حكم معاوية بن أبي سفيان بل كانت دولته تدعو إليه وتروّج له وتشجع عليه ؟
يقول الحموي البغدادي حول سجستان : وأجلَّ من هذا كله أنه لعن علي بن أبي طالب ـ ـ على منابر الشرق والغرب ولم يلعن على منبرها إلاّ مرة وامتنعوا على بني أمية حتى زادوا في عهدهم أن لا يلعن على منبرهم أحد. .. وأي شرف أعظم من امتناعهم من لعن أخي رسول اللّه على منبرهم وهو يُلعن على منابر الحرمين مكة والمدينة ؟. ( معجم البلدان 3 : 191. )
ويقول أبو الفرج الإصفهاني : نال المغيرة(الإمام مالك يقول حول المغيرة بن شعبة : كان نكّاحاً للنساء وكان يقول : صاحب الواحدة ان حاضت حاض معها وان مرضت مرض معها وصاحب الثنتين بين نارين يشتعلان فكان ينكح اربعا ويطلقهن جميعا. وقال غيره : تزوج ثمانين امراة. وقيل ثلاث مائة إمراة. وقيل أحصن بألف امراة. البداية والنهاية 5 : 293. مع ذلك صرح ابو الفرج الاصبهانى أنه كان يزني. الاغانى 14 : 142 ويقول المدائني : كان من اكثر الناس زنى ولم يترك ذلك بعد الإسلام وقد ظهر ذلك منه حينما كان واليا على البصرة. شرح ابن ابى الحديد 12 : 239 ) من علي ولعنه ولعن شيعته. ( الاغاني 17 : 138. )
هذا مع أن أحمد بن حنبل يروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لعلي : من سبّك فقد سبني. ( مسند احمد 1 : 228 خ 2681 . )