1 ـ مذهب يُصرُّ على أنَّ الصلاة تصحُّ بإمامة الفاجر الفاسق، وبعض علمائه يذكر مسألة (الصلاة وراء كلِّ بَرٍّ وفاجر) في المسائل العقديَّة للطائفة.
2 ـ ومذهب آخر يُصرُّ على القول بأنَّ إمام الصلاة لا بدَّ أن يتَّصف بالإيمان والتقوى، وإلاَّ لا تصحُّ الصلاةُ جماعةً بإمامته.
أعتقد أنَّ الإنسانَ حين يتحلَّى بالتقوى والصلاح في الظاهر والباطن، ويجرِّد نفسه من التعصُّب الطائفي؛ سيسهل عليه اختيار القول الأحسن، بل سيشعر أنَّ وراء القول السيئ نوايا سيئة أيضاً.
واللّٰه وليُّ التوفيق.
✍🏻 زكريا بركات
١٦ مايو ٢٠١٧