
اَللّهُمَّ اِنّا نَشْكُو اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا وَقِلَّةَ عَدَدِنا وَشِدّةَ الْفِتَنِ بِنا وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا
إذا أردنا أن نعبّر بصدق عن هذا المقطع من “دعاء الافتتاح”ونُعلن ألمنا لافتقاد النبيّ ولغيبة إمام الزمان عليهما السلام،
يجب أن نسعى بجدٍّ واجتهادٍ لحفظ الدين بكلّ ما أوتينا من قوّة.
يجب أن يكون حالنا بحيث إذا ظهر إمام الزمان (عج) وأمرنا، فسوف نقبل ونطيع من دون أي تردّد
فنكون بذلك جاهزين لتقديم أموالنا وأرواحنا وكلّ متعلّقاتنا لخدمته، وأن نجعل كلّ وجودنا تحت إرادته.
فهل نحن على هذه الشاكلة؟ وهل حقّقنا مثل هذا الاستعداد في وجودنا؟
على أعتاب الحبيب
الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي
__
رمضان١٤٤٥
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT