١. سُبحانَ من جعلَ الإيمانَ في قُلَلِ
لا بُدَّ من قصده بالقول والعملِ
٢. فناله المُتسامي في مَقاصِدِهِ
ومن تسافَلَ لم يُدرِكْ ولم يَنَلِ
٣. لذلك انحطَّ أقوامٌ فما عَرَفُوا
فضلاً ولا اقترفوا شيئاً سوى الزَّلَلِ
٤. واختصَّ أهلُ الحِجىٰ دون الورى بهُدًى
وشُرِّفوا بأمير المؤمنين علي
٥. ما كان دينُ الهُدىٰ لولا ولايتُه
بالمُرتضىٰ لا ولا يوماً بمُكتَمِلِ
شعر زكريا بركات
١٣ يوليو ٢٠٢٢