بسم الله الرحمن الرحیم
رُوي عن الإمامِ الصَّادقِ عليهِ السلامُ، عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام، أَنَّ النَّبِيَّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قَالَ لِأَصْحَابِهِ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ تَبَاعَدَ الشَّيْطَانُ مِنْكُمْ كَمَا تَبَاعَدَ الْمَشْرِقُ مِنَ الْمَغْرِبِ؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: الصَّوْمُ يُسَوِّدُ وَجْهَهُ، وَالصَّدَقَةُ تَكْسِرُ ظَهْرَهُ، وَالْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْمُوَازَرَةُ عَلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ يَقْطَعُ دَابِرَهُ، وَالِاسْتِغْفَارُ يَقْطَعُ وَتِينَهُ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ، وَزَكَاةُ الْأَبْدَانِ الصِّيَام.
رواه الشيخ الكليني في “الكافي” 4 : 62 برقم 2 بسند موثَّق. ورواه الصدوق في “من لا يحضره الفقيه” 2 : 75 برقم 1774 مرسلاً ، و”الأمالي” ص61 بسند موثَّق على التحقيق، وفضائل الأشهر ص75 برقم برقم57 كذلك. ويُعرَفُ الوجهُ في الصواب والاعتبار لسند “الفضائل” بالمقارنة مع سند “الأمالي”. وهو في “من لا يحضره الفقيه” مرسلٌ إرسالَ المسلَّمات، وذلك عند بعض أهل العلم وجهٌ للاعتبار أيضاً نظراً لجلالة الصدوق عليه الرحمة. وله سندٌ ضعيفٌ في موضعين آخرين من “فضائل الأشهر”.
والحديث في كتاب “تهذيب الأحكام” للشيخ الطوسي 4 : 191 برقم 6 ، وسنده موثَّق.
والحمدُ لله ربِّ العالمين.