السوال:
حول اللون المتبقي من المنجسات،
عندما مررت كثيرا رأيت الكثير من الاسئله حول هذه المواضيع خصوصا
وهي اللون المتبقي من النجاسات كالجنابه (المني)وغيرها اجلكم الله
ولكن السائل لايسأل بتفصيل تام لذلك اريد ان اسأل ليطمئن قلبي اثابكم الله
انا بعض الاحيان اقوم بغسل ثيابي وهي عليها اثر النجاسه ومن اهم الذي اريد ذكره انا لايطمئن قلبي بغسله واخرى دائما اكرر الغسل واذا تطاير رذاذ بسيط او تلامس الثوب النغسول توآ مع يدي او رجلي او اي شيء داخل الحمام اشعر انه تنجس واغسله مرة اخرى
وهكذا احافظ عليه
لكن بعض الاحيان لا ارى فيه شيء رغم كثرة التاكد منه وتركيزي بمساماته وبعد ان يجف ارى عليه اللون وهنا يكثر شكي بين ان هذا لون او اثر وهو شيء بسيط جدا
فما حكمها في هذه الحاله اذا كان لون وهل ابني انه طاهر واذا كان اثر رغم تكثيف الماء والفرك واستمرارية الغسل هل ابني على انه طاهر بعد رؤياي لهذه البقه التي غالبا لايتجاوز حجمها الفلس او اقل وربما كربع اضفر الاصبع افتونا بارك الله لكم في اعماركم
الجواب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تطهير الثياب من النجاسات أمر سهل خالٍ من التعقيد، مثلا اذا كان الثوب متنجساً بالدم أو المني أو الغائط و أردت تطهير الثوب كان عليك القيام بالامور التالية:
- ازالة عين النجاسة، أي المني أو الدم أو الغائط، بغسله الى أن يزول، لو فركه اذا كان يابساً حتى ينفصل عن الثوب.
- غسل الموضع المتنجس من الثوب بالماء مرة.
- عصر الثوب ليخرج الماء من الثوب.
- غسله بالماء مرة أخرى.
- عصره مرة اخرى.
فيصبح الثوب طاهراً، و اذا شاهدت أثرا على الثوب بعد ذلك من لون أو غيره فلا عبرة به.
وفقك الله