قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: “الصَّدَقَةُ بِعَشَرَةٍ، وَ الْقَرْضُ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ 1 وَ صِلَةُ الْإِخْوَانِ بِعِشْرِينَ، وَ صِلَةُ الرَّحِمِ بِأَرْبَعَةٍ وَ عِشْرِينَ” 2.
- 1. قيل: إنّما جعل اللّه جزاء الحسنة عشر أمثالها، و لأن القرض حسنة فإذا أخذ المعطى ما أعطاه قرضا من المقرض بقى له عند اللّه تسعة، و قد وعده الله تعالى أن يضاعفها له فتصير ثمانية عشر، و لعل وجه التفضيل هو أن الصدقة تقع في يد المحتاج و في يد غير المحتاج، و القرض لا يقع الا في يد المحتاج غالباً.
- 2. الكافي: 4 / 10، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني، المُلَقَّب بثقة الإسلام، المتوفى سنة : 329 هجرية، طبعة دار الكتب الإسلامية، سنة : 1365 هجرية/شمسية، طهران/إيران.