إن عدالة الله تعالى تعني:
- أن جميع أفعاله تعالى حكيمة وليس فيها ظلم ولا جور ولا كذب ولا عيب لأنه تعالى منزه عن هذه القبائح لعلمه تعالى بها وقدرته اللامتناهية
- .أفعاله تعالى معللة بالأغراض والمصالح : لأنه حكيم، والحكيم لا يصدر عنه العبث، والعبث من فعل الضعيف، يقول تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَعِبِينَ} .
- أنه تعالى لا يكلف أحداً فوق طاقته قال تعالى: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا }. {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) (2) ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ من حرج}
- أنه تعالى لا يضل أحداً من عباده: بل هداهم وهم أضلوا أنفسهم. حيث يقول تعالى: ﴿وَمَا ظَلَمْنَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ). أو أنهم أطاعوا كبراءهم ورؤساءهم فأضلوهم عن طريق الحق وأخذوا بهم إلى طريق الباطل، يقول تعالى: ﴿ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا ).
.أنه تعالى يعامل عباده معاملة الممتحن أي يبلوهم ليمتحنهم ويثيبهم ويعاقبهم على أساس الاختبار، قال تعالى: ﴿ خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَوَةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَنَّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ).
__
صفر١٤٤٦
#سؤال_وجواب
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT