لمحات :
الإمام الرضا (ع) ، هو ثامن الأئمّة الإثني عشر ، الذين نصّ عليهم النبي (ص) : علي بن موسى ، بن جعفر ، بن محمّد ، بن علي ، ابن الحسين ، بن علي ، بن أبي طالب ، صلوات الله عليهم أجمعين ..
ستّة آباؤه من هم * أفضل من يشرب صوب الغمام
كنيته : أبو الحسن ..
ومن ألقابه : الرضا ، والصابر ، والزكي ، والولي ..
نقش خاتمه : حسبي الله ..
وقيل : بل نقشه : ما شاء الله ، لا قوّة إلّا بالله (۱) ..
ولد في المدينة سنة ١٤٨ هـ. أيّ : في نفس السنة التي توفّي فيها جدّه الإمام الصادق (ع) على قول أكثر العلماء والمؤرّخين مثل :
المفيد في الإرشاد ، والشبراوي في الانحاف بحبّ الأشراف ، والكليني في الكافي ، والكفعمي في المصباح ، والشهيد في الدروس ، والطبرسي في أعلام الورى ، والفتال النيسابوري في روضة الواعظين ، والصدوق في علل الشرائع ، وتاج الدين محمّد بن زهرة في غاية الإختصار ، وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمّة ، والأردبيلي في جامع الرواة ، والمسعودي في مروج الذهب ، وإن كان في كلامه اضطراب ، وأبو الفداء في تاريخه ، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ، وابن الأثير في كامله ، وابن حجر في صواعقه ، والشبلنجي في نور الأبصار ، والبغدادي في سبائك الذهب ، وابن الجوزي في تذكرة الخواص ، وابن الوردي في تاريخه ، ونقل عن تاريخ الغفاري ، والنوبختي. وكان عتاب بن أسد يقول : إنّه سمع جماعة من أهل المدينة يقولون ذلك ، وغير هؤلاء كثير وذهب آخرون ـ وهم الأقلّ ـ إلى أن ولادته (ع) ، كانت سنة ١٥٣ هـ. منهم : الاربلي في كشف الغمة ، وابن شهر آشوب في المناقب ، والصدوق في عيون الأخبار ، وإن كان في كلامه اضطراب ، والمسعودي في إثبات الوصيّة ، وابن خلكان في وفيات الأعيان ، وابن عبد الوهاب في عيون المعجزات ، واليافعي في مرآة الجنان ..
وقيل : إن ولادته كانت سنة ١٥١ هـ.
والقول الأول هو الأقوى والأشهر .. ولم يذهب إلى القولين الأخيرين إلا قلة ..
وتوفي (ع) في طوس سنة ٢٠٣ ه. على قول معظم العلماء ، والمؤرخين ، والشاذ النادر لا يلتفت إليه ..
وبعد :
فأمّا علمه ، وورعه وتقواه :
فذلك ممّا اتّفق عليه المؤرّخون أجمع ، يعلم ذلك بأدنى مراجعة للكتب التاريخيّة ؛ ويكفي هنا أن نذكر أن نفس المأمون قد اعترف بذلك ، أكثر من مرّة ، وفي أكثر من مناسبة .. بل في كلامه : أن الرضا (ع) أعلم أهل الأرض ، وأعبدهم .. ولقد قال لرجاء بن أبي الضحاك :
« .. بلى يا ابن أبي الضحاك ؛ هذا خير أهل الأرض ، وأعلمهم ، وأعبدهم .. » (۲).
وقد قال أيضاً للعباسيين ، عندما جمعهم ، في سنة ٢٠٠ هـ. وهم أكثر من ثلاثة وثلاثين ألفاً (۳) :
« إنّه نظر في ولد العبّاس ، وولد علي رضي الله عنهم ، فلم يجد أحداً أفضل ، ولا أورع ، ولا أدين ، ولا أصلح ، ولا أحقّ بهذا الأمر من علي بن موسى الرضا (٤) » ..
قال عبد الله بن المبارك :
هذا علي والهدى يقوده | من خير فتيان قريش عوده (٥) |
ولوضوح هذا الأمر نكتفي هنا بهذا المقدار ، وننتقل إلى الحديث عن اُمور هامّة اُخرى ، وما يهمّنا في المقام هو إعطاء لمحة سريعة عن مكانته ، وشخصيّته (ع) ، فنقول :
وأمّا مركزه وشخصيّته (ع) :
فهو من الاُمور البديهيّة ، التي لا يكاد يجهلها أحد ، وقد ساعده سوء الأحوال بين الأمين والمأمون على القيام بأعباء الرسالة ، وعلى زيادة جهوده ، ومضاعفة نشاطاته ؛ حيث قد فسح المجال لشيعته للإتّصال به ، والإستفادة من توجيهاته ؛ ممّا أدّى بالتالي ـ مع ما كان يتمتّع به (ع) من مزايا فريدة ، وما كان ينتهجه من سلوك مثالي ـ إلى تحكيم مركزه ، وبسط نفوذه في مختلف أرجاء الدولة الإسلاميّة ، يقول الصولي :
ألا إن خير الناس نفساً ووالداً | ورهطاً وأجداداً علي المعظم | |
اتينا به للحلم والعلم ثامناً | إماماً يؤدّي حجّة الله يكتم (٦) |
بل لقد قال هو نفسه (ع) مرة للمأمون. وهو يتحدّث عن ولاية العهد : « .. وما زادني هذا الأمر ، الذي دخلت فيه في النعمة عندي شيئاً ، ولقد كنت في المدينة ، وكتابي ينفذ في المشرق والمغرب ، ولقد كنت أركب حماري ، وأمر في سكك المدينة ، وما بها أعزّ منّي .. » (۷).
ويكفي أن نذكر هنا قول ابن مؤنس ـ عدوّ الإمام (ع) ، وقد أسّر (ع) للمأمون بشيء ، قال ابن مؤنس :
« .. يا أمير المؤمنين ، هذا الذي بجنبك والله صنم يعبد دون الله » (۸) .. وفي الكتاب الذي طلب المأمون فيه من الرضا أن يجمع له أصول الدين ، وفروعه ، قال المأمون : إن الإمام « حجّة الله على خلقه ، ومعدن العلم ، ومفترض الطاعة .. » (۹). كما أن المأمون كان يعبّر عن الرضا (ع) بـ : « أخيه » ، ويخاطبه بـ « يا سيّدي ».
وكتب للعباسيين يصف الرضا ، ويقول : « .. وأمّا ما كنت أردته من البيعة لعلي بن موسى ، بعد استحقاق منه لها في نفسه ، واختيار منّي له .. إلى أن قال : وأمّا ما ذكرتم من استبصار المأمون في البيعة لأبي الحسن ، فما بايع له إلّا مستبصراً في أمره ، عالما بأنّه لم يبق على ظهرها أبين فضلاً ، ولا أظهر عفّة ، ولا أورع ورعاً ، ولا أزهد زهداً في الدنيا ، ولا أطلق نفساً ، ولا أرضى في الخاصّة والعامّة ، ولا أشد في ذات الله منه .. » (۱۰).
وفي كلّ ما قدّمناه دلالة واضحة على سجايا الإمام ، ومركزه ، وشخصيّته. وكما يقولون : « والفضل ما شهدت به الأعداء » ..
وممّا يدلّ على مكانته وهيبته ما ورد في رواية أخرى ، يقول فيها المتحدّث : « .. دخلنا ـ أيّ هو والرضا « ع » ـ على المأمون ، فإذا المجلس غاص بأهله ، ومحمّد بن جعفر في جماعة الطالبيين والهاشميين ، والقواد حضور. فلمّا دخلنا قام المأمون ، وقام محمّد بن جعفر ، وجميع بني هاشم ، فما زالوا وقوفاً والرضا جالس مع المأمون ، حتّى أمرهم بالجلوس ؛ فجلسوا ؛ فلم يزل المأمون مقبلاً عليه ساعة الخ (۱۱) ».
وأمّا ما جرى في نيسابور :
فلا يكاد يخلو منه كتاب يتعرض لأحوال الرضا (ع) ، ومسيره إلى مرو ، فإنّه عند ما دخل نيسابور تعرض له الحافظان : أبو زرعة الرازي ، ومحمّد بن أسلم الطوسي ، ومعهما من طلبة العلم ما لا يحصى ، وتضرّعوا إليه أن يريهم وجهه ؛ فأقرّ عيون الخلائق بطلعته ، والناس على طبقاتهم قيام كلّهم. وكانوا بين صارخ ، وباك ، وممزق ثوبه ، ومتمرغ في التراب ، ومقبل لحافر بغلته ، ومطول عنقه إلى مظلة المهد ، إلى أن انتصف النهار ، وجرت الدموع كالأنهار ، وصاحت الأئمّة :
« معاشر الناس ، أنصتوا ، وعوا ، ولا تؤذوا رسول الله (ص) في عترته .. »
فأملى صلوات الله عليه ، عليهم ، بعد أن ذكر السلسلة الذهبيّة الشهيرة للسند ، قوله : « لا إله إلّا الله حصني ؛ فمن دخل حصني أمن من عذابي .. ».
فلمّا مرت الراحلة أخرج رأسه مرّة ثانية إليهم ، وقال : « بشروطها ، وأنا من شروطها ».
فعد أهل المحابر والدوى ، فأنافوا على العشرين ألفاً. كذلك وصف المؤرّخون هذه الحادثة الشهيرة (۱۲) .. ولسوف نتحدّث عن هذه القضيّة بالتفصيل في فصل : « خطّة الإمام » إن شاء الله تعالى ..
وعن أسناد هذه الرواية ، الذي أورده الإمام (ع) ، يقول الإمام أحمد بن حنبل : « لو قرأت هذا الاسناد على مجنون لبرئ من جنته ».
على ما في الصواعق المحرقة ، ونزهة المجالس (۱۳) ، وغير ذلك ..
ونقل أن بعض أمراء السامانية بلغه هذا الحديث بسنده ؛ فكتبه بالذهب ، وأوصى أن يدفن معه.
وها نحن أمام نصوص أخرى :
وكذلك نرى هيبة الإمام (ع) ، وقوّة شخصيّته ، في موقفه مع الفضل ابن سهل ـ أعظم رجل في البلاط العبّاسي ـ وذلك عندما طلب منه الفضل كتاب الضمان ، والأمان ؛ حيث أوقفه ساعة ، ثمّ رفع رأسه إليه ، وسأله عن حاجته ؛ فقال : « يا سيّدي .. إلى أن قال الراوي : ثم أمره بقراءة الكتاب ـ وكان كتاباً في أكبر جلد ـ فلم يزل قائماً حتّى قرأه !! الخ .. » (۱٤).
ثمّ رأينا المأمون عندما قتل الفضل بن سهل ذا الرئاستين ، وشغب عليه القوّاد والجند ، ومن كان من رجال ذي الرئاستين. وقد جاءوا بالنيران ليحرقوا الباب عليه ، ليصلوا إليه ـ قد رأينا ـ كيف هرع إلى الإمام ، يطلب منه أن يتدخل لإنقاذه ؛ فخرج (ع) إليهم ، وأمرهم بالتفرق ؛ فتفرّقوا .. يقول ياسر الخادم : « فأقبل الناس والله ، يقع بعضهم على بعض ، وما أشار لأحد إلّا ركض ، ومرّ ، ولم يقف .. » (۱٥). ونجا المأمون بذلك بجلده ، واحتفظ بحياته ..
وفي كتاب العهد الذي كتبه المأمون بخطّ يده ـ كما صرح به كلّ من تعرض له ـ فقرات تدلّ على سجايا الإمام ، وعلى مركزه ، وشخصيّته ، يقول المأمون عنه : « .. لما رأى من فضله البارع ، وعلمه الناصع ، وورعه الظاهر ، وزهده الخالص ، وتخليه من الدنيا ، وتسلمه من الناس.
وقد استبان له ما لم تزل الأخبار عليه متواطية ، والألسن عليه متّفقة ، والكلمة فيه جامعة ، ولما لم يزل يعرفه به من الفضل يافعاً ، وناشياً ، وحدثاً ، ومكتهلاً الخ .. » وكتاب العهد مذكور في أواخر هذا الكتاب ..
وفي نهاية المطاف :
فإن الإمام (ع) هو أحد العشرة ، الذين هم على حدّ تعبير الجاحظ : « كلّ واحد منهم : عالم ، زاهد ، ناسك ، شجاع ، جواد ، طاهر ، زاك ، والذين هم بين خليفة ، أو مرشح لها .. » (۱٦).
وهو على ما في النجوم الزاهرة : « سيّد بني هاشم في زمانه ، وأجلهم. وكان المأمون يعظمه ، ويجله ، ويخضع له ، ويتفانى فيه .. » (۱۷).
ومثله ما عن سنن ابن ماجة ، على في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ص ٢٧٨ ..
وقال عنه (ع) عارف تامر : « يعتبر من الأئمّة الذين لعبوا دوراً كبيراً على مسرح الأحداث الإسلاميّة في عصره .. » (۱۸).
وأخيراً .. فقد وصفه أبو الصلت ، ورجاء بن أبي الضحاك ، وإبراهيم ابن العبّاس ، وغيرهم ، وغيرهم .. بما لو أردنا نقله لطال بنا المقام ..
وحسبنا ما ذكرنا ؛ فإنّنا إذا أردنا أن نلم بما قيل في حقّ الإمام (ع) لاحتجنا إلى تأليف خاص ، ووقت طويل ..
الهوامش
۱. لنا رأي بالنسبة للقب ، ونقش الخاتم : وهو أنه كثيراً ما يعبر عن ظاهرة من نوع معين ، وظروف إجتماعيّة ، وسياسيّة ، ونفسيّة ، وغير ذلك .. وكذلك عن مميّزات ، وملكات شخصيّة خاصّة. ونأمل أن نوفق لبحث هذا الموضوع مستوفى في فرصة أخرى إن شاء الله.
۲. راجع : البحار ج ٤٩ ص ٩٥ ، وعيون أخبار الرضا ج ٢ ص ١٨٣ ، وغير ذلك ..
۳. مروج الذهب ج ٣ ص ٤٤٠ ، والنجوم الزاهرة ج ٢ ص ١٦٦ ، وغاية المرام للعمري الموصلي ص ١٢١ ، ومآثر الانافة في معالم الخلافة ج ١ ص ٢١٢ ، والطبري ، طبع ليدن ج ١١ ص ١٠٠٠ ، وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص ٣٣٣ ، وغير ذلك .. وورد ذلك أيضاً في رسالة الحسن بن سهل ، لعيسى بن أبي خالد ؛ فراجع : الطبري ج ١١ ص ١٠١٢ ، وتجارب الأمم ج ٦ المطبوع مع العيون والحدائق ص ٤٣٠. هذا .. ولكن في تاريخ التمدّن الإسلامي ، ج ١ ص ١٧٦ ويؤيّده ما في وفيات الأعيان لابن خلكان ، طبع سنة ١٣١٠ ج ١ ص ٣٢١ ، ويساعد عليه الإعتبار أيضاً : أنّ الذين أحصوا آنئذ هم : العباسيون خاصة المأمون ، دون غيرهم من سائر بني العبّاس.
٤. راجع : مروج الذهب ج ٣ ص ٤٤١ ، والكامل لابن الأثير ج ٥ ص ١٨٣ ، والفخري في الآداب السلطانيّة ص ٢١٧ ، والطبري ، طبع ليدن ج ١١ ص ١٠١٣ ، ومختصر تاريخ الدول ص ١٣٤ ، وتجارب الأمم ج ٦ ص ٤٣٦.
وفي مرآة الجنان ج ٢ ص ١١ ، قال : إنّه لم يجد في وقته أفضل ، ولا أحقّ بالخلافة ، من علي بن موسى الرضا .. ونحو ذلك ما في البداية والنهاية ج ١٠ ص ٢٤٧ ، وينابيع المودّة للحنفي ص ٣٨٥ ، ونظريّة الإمامة ص ٣٨٦ ووفيات الأعيان طبع سنة ١٣١٠ هـ.
ج ١ ص ٣٢١ ، وامبراطورية العرب ، وغير ذلك.
٥. مناقب آل أبي طالب ج ٤ ص ٣٦٢.
٦. نفس المصدر ج ٤ ص ٣٣٢ ، وهي في مقتبس الأثر ج ٢٢ ، ص ٣٢٨ ، لكنّه لم يذكر قائلها ..
۷. البحار ج ٤٩ ص ١٥٥ ، وص ١٤٤ ، والكافي ج ٨ ص ١٥١ ، وعيون أخبار الرضا ج ٢ ص ١٦٧.
۸. البحار ج ٤٩ ص ١٦٦ ، وأعيان الشيعة ج ٤ قسم ٢ ص ١٣٨ ، وعيون أخبار الرضا ج ٢ ص ١٦١ ، ومسند الإمام الرضا ج ١ ص ٨٦.
۹. نظريّة الإمامة ص ٣٨٨.
۱۰. الرسالة مذكورة في أواخر هذا الكتاب.
۱۱. مسند الإمام الرضا ج ٢ ص ٧٦ ، والبحار ج ٤٩ ص ١٧٥ ، وعيون أخبار الرضا ج ٢ ص ١٥٦.
۱۲. نقله في مجلّة مدينة العلم ، السنة الأولى ص ٤١٥ عن صاحب تاريخ نيسابور ، وعن المناوي في شرح الجامع الصغير ، وهي أيضاً في الصواعق المحرقة ص ١٢٢ ، وحلية الأولياء ج ٣ ص ١٩٢ ، وعيون أخبار الرضا ج ٢ ص ١٣٥ ، وأمالي الصدوق ص ٢٠٨ ، وينابيع المودّة ص ٣٦٤ ، وص ٣٨٥ ، وقد ذكر قوله عليه السلام : وأنا من شروطها ، في الموضع الثاني فقط. والبحار ج ٤٩ ص ١٢٣ ، ١٢٦ ، ١٢٧ ، والفصول المهمّة لابن الصباغ ص ٢٤٠ ، ونور الأبصار ص ١٤١ ، ونقلها في مسند الإمام الرضا ج ١ ص ٤٣ و ٤٤ عن التوحيد ومعاني الأخبار ص ٣٥٢ / ٣٥٣ وكشف الغمة ج ٣ ص ٩٨. وهي موجودة في مراجع كثيرة اُخرى. لكن يلاحظ أن بعض هؤلاء قد حذف قوله عليه السلام : « بشروطها ، وأنا من شروطها » ، ولا يخفى السبب في ذلك.
۱۳. وفيه في ج ١ ص ٢٢ ، قال : « إنه ـ أيّ الإمام أحمد ـ قرأها على مصروع فأفاق ».
۱٤. أعيان الشيعة ج ٤ قسم ٢ ص ١٣٩ ، وعيون أخبار الرضا ج ٢ ص ١٦٢ ، ١٦٣ والبحار ج ٤٩ ص ١٦٨ ، ومسند الإمام الرضا ج ١ ص ٨٨.
۱٥. المناقب ج ٤ ص ٣٤٧ ، وروضة الواعظين ج ١ ص ٢٧٣ ، وكشف الغمة ج ٣ ص ٧٠ ، والكافي ج ١ ص ٤٩٠ ، ٤٩١ ، وأعلام الورى ص ٣٢٤ ، وأعيان الشيعة ج ٤ قسم ٢ ص ١١٠ ، ١٤٠ ، طبعة ثالثة ، وعيون أخبار الرضا ج ٢ ص ١٦٤ ، وإرشاد المفيد ص ٣١٤ ، والبحار ج ٤٩ ص ١٦٩ ، ومعادن الحكمة ص ١٨٣ ، وشرح ميمية أبي فراس ص ١٩٨ ، ١٩٩.
۱٦. آثار الجاحظ ص ٢٣٥.
۱۷. النجوم الزاهرة ج ٢ ص ٧٤.
۱۸. الإمامة في الاسلام ص ١٢٥.
مقتبس من كتاب : [ الحياة السياسية للإمام الرضا عليه السلام ] / الصفحة : ۱۳۹ ـ ۱٤۷