من الأعمال المفروض بنا أنْ نعملها في زمن الغيبة، هي:
- انتظار فرجه عليه السلام وظهوره، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: (أفضل أعمال أُمّتي انتظار الفرج).
- الدعاء له عليه السلام بتعجيل الفرج، فقد ورد من الناحية المقدّسة على يد محمد بن عثمان في آخر توقيعاته عليه السلام: (وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإنّ ذلك فرجكم).
- معرفة صفاته عليه السلام، وآدابه، والمحتومات من علائم ظهوره.
- مراعاة الأدب عند ذكره عليه السلام، بأنّ لا يذكره إلاّ بألقابه الشريفة: كالحجّة، القائم، المهدي، صاحب الزمان، وصاحب الأمر، وغيرها، وترك التصريح باسمه الشريف، وهو اسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتكملة ذكره عليه السلام بقول: (عليه السلام)، أو (عجّل الله تعالى فرجه)، والقيام عند ذكر لقبه (القائم).
- إظهار محبّته عليه السلام وتحبيبه إلى الناس.
- إظهار الشوق إلى لقائه عليه السلام ورؤيته، والبكاء والإبكاء والتباكي والحزن على فراقه.
- الدعاء والطلب من الله تعالى أنْ نكون من جنوده وأنصاره وأتباعه، ومن المقاتلين بين يديه، وأنْ يرزقنا الشهادة في دولته.
- التصدّق عنه عليه السلام بقصد سلامته.
- إقامة مجالس يُذكر فيها فضائله عليه السلام ومناقبه، أو بذل المال في إقامتها، والحضور في هكذا مجالس، والسعي في ذكر فضائله ونشرها.
- إنشاء الشعر وإنشاده في مدحه عليه السلام، أو بذل المال في ذلك.
- إهداء ثواب الأعمال العبادية المستحبّة له عليه السلام، كالحج والطواف عنه عليه السلام، والصوم والصلاة، وزيارة مشاهد المعصومين عليهم السلام، أو بذل المال لنائب ينوب عنه في أداء تلك الأعمال.
- زيارته عليه السلام وتجديد البيعة له عليه السلام بعد كلّ فريضة من الفرائض اليومية، أو في كل يوم جمعة بما ورد عن الأئمة عليهم السلام في ذلك.
- تعظيم مواقفه عليه السلام ومشاهده، كمسجد السهلة، ومسجد الكوفة وغيرهما.
- ترك توقيت ظهوره عليه السلام، وتكذيب المؤقّتين، وتكذيب مَن ادّعى النيابة الخاصة، والوكالة عنه عليه السلام في زمن الغيبة الكبرى.
جعلنا الله تعالى وإيّاكم من الممهدين لدولته، والمرضيين عنده 1.
- 1. صحيفة صدى المهدي عليه السلام الشهرية التابعة لمركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام العدد: ٧٠/ ربيع الثاني/ ١٤٣٦هـ الموافق: 25 / 1 / 2015.