{وَ لَا تَهِنُوا وَ لَا تَحْزَنُوا وَ أَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ}
(آل عمران: ١٣٩)
في الآية و الإيمان.
على أن عبارة وَ أَنْتُمُ اَلْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ عبارة غنية بالمعاني حرية بالنظر و التأمل.
إذ هي تعني أن هزيمتكم إنما كانت بسبب فقدانكم لروح الإيمان و آثارها، فلو أنكم لم تتجاهلوا أوامر اللّه سبحانه لم يصبكم ما أصابكم، و لم يلحقكم ما لحقكم، و لكن لا تحزنوا مع ذلك، فإنكم إذا ثبتم على طريق الإيمان كان النصر النهائي حليفكم، و الهزيمة في معركة واحدة لا تعني الهزيمة النهائية.
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ج٢ ص٧٠٩
__
ربيع_الثاني١٤٤٦
#لبنان
يوم من كربلاء
على طريق القدس
مدرسةأهل البيت
اللهم عجل لوليك_الفرج
محاسن_الكلام
للانضمام إلى مجتمعنا على الواتس اب:
https://chat.whatsapp.com/HQ5StBT435DGhOlHxy1VhT